وصلتنا أنباء من مصادر ضعيفة مفادها أن الفنانة المغربية دنيا_بطمة تعاني من مرض البرص، وبدأت في محاولة العلاج منه.
يأتي هذا بعدما لاحظ بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي وجود بعض البقع علي يدي بطمة، ما جعلهم يتساءلون ما إذا كانت هذه الاخيرة أصيبت بالبرص.
الفنانة المغربية دنيا بطمة لم تعلق على الموضوع في حين أنها لم تنف ما يتم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص مرضها.
ما هو مرض البرص؟
البرص هو مرض وراثي يتمثل في انخفاض إنتاج أو غياب صبغة الميلانين (Melanin) كليًا، وهي الصبغة التي تعطي البشرة والشعر والعينين اللون الخاص بهم.
عادةً في الوضع الطبيعي يملك المصابون بالبرص لون بشرة وشعر أفتح مقارنةً بغيرهم، إضافةً إلى معاناتهم من بعض المشكلات في النظر.
تعمل صبغة الميلانين على حماية الجلد من الضرر الناتج عن الأشعة تحت البنفسجية، بالتالي الأشخاص الذين يعانون من البرص، ونقص في مستويات هذه الصبغة يكونون أكثر تأثرًا بأشعة الشمس، الأمر الذي يرفع من خطر إصابتهم بسرطان الجلد.
أعراض الإصابة بالبرص
الأعراض الأساسية للإصابة بمرض البرص تقسم إلى أربع فئات على النحو الآتي:
تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات قد يزداد إنتاج الميلانين لدى مرضى البرص لتصبح بشرتهم أغمق، وذلك مع التقدم بالعمر.
كما أنه عند بعض المرضى قد يتسبب التعرض لأشعة الشمس ظهور نمش وشامات زهرية اللون.
كما أن قلة الصبغة في قزحية العين لدى المرضى تقلل من حجب الطريق أمام أشعة الشمس بشكل كامل، مما يسبب الحساسية للضوء.
رأرأة العين (Nystagmus ): هي حركة العين المستمرة والمتواصلة دون القدرة على التحكم بها.
نقص تنسج العصب البصري (Optic nerve hypoplasia): وهو عدم تطور العصب البصري بالشكل السليم.
تضليل العصب البصري (Optic nerve misrouting): عندما تسلك الإشارات العصبية من الشبكية إلى الدماغ.
ظاهرة اللابؤرية (Astigmatism): وهي خلل في تركيز العدسة.
مشكلات النظر المتعلقة بالإصابة بالبرص تكون أسوأ لدى الرضع، لكنها تتحسن مع التقدم بالعمر.
سبب الإصابة بالبرص
الإصابة بالبرص تنتج بسبب طفرة في بعض الجينات المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين في البشرة والعينين.
بالتالي اعتمادًا على الطفرة التي أصابت هذه الجينات، فقد يتم خفض إنتاج صبغة الميلانين أو إبطائها أو حتى إيقاف إنتاجها بشكل كلي.
نقص مستويات الميلانين أو انعدامها يؤدي إلى ظهور أعراض متعددة كتلك التي ظهرت سابقًا.
علاج الإصابة بالبرص
بما أن هذا المرض يعد وراثي فهذا يعني بأنه لا يوجد أي علاج له، لكن العلاجات المتوفرة تساعد في التحكم بأعراض المرض قدر المستطاع.
لذلك من المهم اتباع النصائح العلاجية الآتية:
المداومة على زيارة طبيب العينين وفحص صحتهما.
التأكد من ارتداء نظارات الشمس عند الخروج خارج المنزل.
استخدام الواقي الشمس دائمًا، كما يجب تجديده كل ساعتين.
ترطيب البشرة باستمرار.