مات الممثل المصري الكبير سمير_غانم، مساء الخميس، في إحدى أهم المستشفيات في مصر، عن عمر ناهز الـ 84 عامًا بعدما سيطر على جسده فيروس_كورونا.
اقرأ: سمير غانم نتألّم لفقدانه لكنّه أجمل من رحل!
المعلومات حول وفاته متضاربة مصادر مقربة أكدت أن وفاته كانت بسبب كورونا، أما سن الرداد أطل لينفي هذه الشائعات وكتب على صفحاتها الرمسة بأن حماه لم يمت بسبب الفيروس.
اقرأ: حسن الرداد يعلن مفاجأة عن سبب وفاة حماه سمير غانم!
ودعت دنيا_سمير_غانم وشقيقته إيمي والدهما، الجمعة، في مسجد مدينة نصر، وصلّت كل منهما على روح الراحل بألم وبتأثر كبيريْن، وهما تعلمان بأن والدتهما الممثلة المصرية دلال_عبد_العزيز حالتها ليست مستقرة في المستشفى ولم تعلم بعد بوفاة رفيق عمرها، وإن علمت حتمًا ستصاب بصدمة.
إيمي خلال الجنازةالدموع لم تفارق وجهها، بكت بحرقة وبغصة كبيرتيْن على والدها الحنون والذي كان سندًا داعمًا لها في كل خطواتها، ورحل بشكل مفاجيء، وحزنها بدا واضحًا جدًا.
اقرأ: انهيار دنيا سمير غانم وإيمي وأعانهما الله على المصيبة
أما دنيا لم تبكِ بل بقيت واقفة كالروبوت أي أنها لم تصدّق هذه المصيبة بعد، وحالتها أصعب بكثير من إيمي التي بكت وارتاحت، بينما دنيا تعيش صدمة كبيرة، وتضع كل حزنها في قلبها، لم تستطع البكاء وهذا الموقف صعب جدًا بالنسبة لصحتها النفسية.
حتمًا أن دنيا تعاني حاليًا من الإضطراب ما بعد الصدمة لأنها فقدت حبيبًا وصديقًا وعزيزًا ووالدًا لم يتركها يومًا بل أمسك بيدها منذ اليوم الأول من ولادتها، والآن تركها وحيدة تصارع الحياة وحدها، وعليها أيضًا أن تعرف كيف تتصرف مع أمها التي لا تزال في المستشفى تقاوم الفيروس.
اقرأ: دنيا سمير غانم ورسالة مبكية بعد وفاة والدها
زادت المسؤولية على دنيا التي يجب أن تكون قوية بعد رحيل مصدر قوّتها، في العزاء بدت متعبة للغاية الصدمة كانت ظاهرة بقوة في عينيْها وعلى وجهها، تفكر كثيرًا بأمها وبما سيحصل معها حين تعلم بأن رفيق عمرها رحل، وتفكر في الوقت الحالي بوالدها وكيف ستعتاد على فكرة رحيله.
ما أصعب ما تعيشه كل من دنيا وإيمي في هذه المرحلة..