منذ 3 سنوات لا تزال الممثلة المصرية دلال_عبد_العزيز في إحدى المستشفيات في مصر بعد إصابتها بفيروس كورونا كما زوجها الراحل سمير_غانم الذي توفي، مساء الخميس، وشكّل صدمة لكل الوسط الفني المصري والعربي.
مات رفيق عمرها ولم تعلم بالخبر، وأيضًا لم تره منذ أسبوع وأكثر، أي رحل دون أن تودعه أو تقبله أو تنظر إليه للمرة الأخيرة، لا تعرف شيئًا عن وفاته، تحاول مقاومة هذا الفيروس الذي سيطر على جهازها التنفسي لرؤية سمير وكل من إبنتيْها، لكنها لا تعرف بأن سمير دفن في مثواه الأخير دون أن تتواجد.
اقرأ: حسن الرداد حزين جدًا على عمه سمير غانم وهذا ما فعله – وثيقة
وسائل إعلام مصرية كانت أكدت أن دلال علمت بوفاة سمير وانخفض نسبة الأوكسيجين في جسدها إلى 20 بالمئة، وحالتها الصحية فقد السيطرة عليها وتراجعت كثيرًا.
الممثلة المصرية إلهام_شاهين كذبت كل تلك الشائعات، وقالت إن دلال لا تعرف شيئًا حتى الآن، ولن يخبروها بالوفاة حتى تستعيد حياتها بشكلٍ طبيعي، أما حالتها الصحية مستقرة.
اقرأ: دلال عبد العزيز لم تعلم بوفاة حبيبها سمير غانم
ونسأل ما هذا الفيروس اللعين الذي استطاع أن يفرق حبيبيْن تزوجا في العام 1984 واستمر زواجهما دون أي طلاقٍ، وكان الزواج الأطول في الوسط الفني، أي أنهما لم يسمحا للنجومية ولسوء التفاهم أن يدمروا منزلهم الزوجي، لكن كوورنا إستطاع أن يبعدهما عن بعضهما البعض بلحظة.
كيف ستواجه دلال هذه المصيبة خصوصًا أنه رحل دون أن تراه ولو لمرة واحدة قبل الدفن والتعازي.
)
