قالت الراقصة دينا أنها تعتبر أن الرقص بالنسبة لها هو مهنة، كأي مهنة آخرى، وتعتبر هذا ردًا على الانتقادات التي وجهت لها حين قررت أن ترقص ثاني يوم وفاة والدها، وأيضًا ذهبت بعد دفن زوجها في نفس اليوم وعرضت إحدى المسرحيات مع الزعيم عادل_إمام.
وقالت دينا للمذيعة منى عبد الوهاب في برنامج ع المسرح: (أفضل أيام ارقص فيها وأنا حزينة، أرى أن الرقص يفرغ الطاقة داخل الانسان، بالاضافة الى أن الحزن ليس له علاقة بالعمل، والحزن على والدي وزوجي لن يذهب مع مرور الوقت).
اقرأ: دينا: اتجوزت من ورا أبويا وأختي منقبة!
كما اكدت الراقصة دينا أنها بدأت الرقص الشرقي في أجازة الثانوية العامة، قبل أن تدخل مرحلة الجامعة، وفي الجامعة بدأت شهرتها، لكنها دائمًا ما كانت وحتى اليوم تُراعي حدود المجتمع الشرقي وتُحافظ على صورتها أمام الناس.
وأضافت أن والدها كان صديقها جدًا لكنه كان يرفض عملها بالرقص الشرقي، ظنًا منه أنها ستترك الدراسة، ورغم أنه كان صعيديًا لكنه كان متطورًا أكثر في أفكاره نظرًا لمعيشته فترة من حياته في إيطاليا ووافق في طفولتها دخول فرقة رضا والرقص الاستعراضي، لكنه اعترض على الرقص الشعبي.
اقرا: الراقصة دينا تعلن تعافيها من كورونا
وأضافت دينا أن على عكس والدها كانت والدتها مُتفهمة وواثقة بها لأبعد حد، واختتمت: (قاطعني والدي عامين، لكنني أصريت على استكمال الدراسة، وكُنت مُعجبة بمقولة الرقاصة اللي في جامعة كنت عايزة أحط الرقص الشعبي في حتة محترمة، وبعد احتفاء الآخرين بي قررت عمل دراسات عليا محاولة مني أن أثبت للمجتمع أن الرقص الشعبي ليس سيء).