منذ اليوم الأول لثورة ١٧ تشرين التي شنها اللبنانيون ضد الطبقة السياسية الحاكمة، أعلن راغب علامة وقوفه جانب الشعب ورفض أن يكون أداةً للحكام الفاسدين، أو يروج لأكاذيبهم، وفضح صفقاتهم وشملهم كلهم دون استثناء.
الفنان اللبناني يرى أن الشعب مصدر السلطات كما تقر كلّ القوانين، ما يعني أن المجلس النيابي سقط دستوريًا أمام انتفاضة اللبنانيين كما الحكومة كما كل المؤسسات التي لطالما أفسد بها السياسيون لأكثر من ٣٠ عامًا.
كتب مهاجمًا حكومة حسان دياب الجديدة رافضًا إعطائها الثقة مشككًا بتصويت المجلس النيابي لها: (مجلس نواب لا أحد في لبنان وفي العالم يثق به ، حتى أعضائه كلهم يعرفون أنهم غير مؤتمنين على الثقة ولا يثقون ببعضهم البعض! دستورياً هو الذي سيعطي الثقة للحكومة، يعني زي ما بيقول المثل اللبناني يا مأمنّ للمي في الغربال ! ناس بلا ثقة ستعطي الثقة).
راغب كإليسا من النجوم الذين يكتبون باستمرار دعمًا لثورة شعبهم، ولا يأبهون مناصري السلطة الذين يهاجمون أي من ينقد زعيمهم حتى لو ماتوا جوعًا!