أعدت مجموعة إعلامية روسية تُدعى (باترويت) فيديو يظهر صبيًا صغيرًا من دار أيتام روسية يتفاجأ بتبنيه من زوجيْن مثلييْن.
أحد الزوجين يقول للصبي: (هذه أمك الجديدة، لا تنزعج من هذا الواقع)، فيما يجلب الزوج الآخر فستانًا له ليرتديه.
صوتٌ إذاعي يظهر بالفيديو يسأل: (ماذا ستختار روسيا، اختر مستقبل هذا الوطن، صوّت على تعديلات الدستور).
تعديلات الدستور الروسي التي سيصوت عليها الروس تضم عداءً واضحًا لزواج مثلي الجنس.
الشعب الروسي يبدأ التصويت عليها بأول الشهر المقبل.
التعديلات تسمح للرئيس فلاديمير بوتين بترشيح نفسه مجددًا، ما يعني إمكان تمديد ولايته الرئاسية لسنوات مقبلة.
الفيديو شجّع على الزواج الطبيعي الذي يحدث بين الرجل والمرأة.
مؤسسة (باترويت) زعمت أنها صممت الفيديو من أموالها الخاصة أي أنها لم تُمول من أي جهة سياسية.
رئيس الشركة نيكولاي ستوليارتشوك برر الرسالة خلف الفيديو التي أثارت غضب الآلاف من المثليين: (لم نشن أي حملة ضد المثليين، فقط دافعنا عن مؤسسة الأسرة لأننا نعدها اتحادًا صلبًا بين الرجل والمرأة).
عام ٢٠١٢ قدّم بوتين تشريعًا يحظر الإعلانات للمثليين في القصر الذي أستُخدم لإسكات النشطاء الذين يدافعون عن حقوقهم.
الفيديو يذكّر المتابعين بالمقطع الذي نُشر بآواخر عام ٢٠١٨ ويحفّز الروس على إعادة انتخاب بوتين، وإلا سيضطرون إلى التعايش مع الرجال المثليين.