في الذكرى ال ٥٢ لرحيل عاصي الرحباني، نشرت ابنته المخرجة ريما الرحباني مشاهد حصرية من جنازته وروت تفاصيل ذلك اليوم كيف فتحت الطريق لمرور الجثمان رغم أن لبنان كان مقسومًا ما بين الشرقية والغربية بسبب الحرب الأهلية التي اشتعلت في العام ١٩٧٥.
وكتبت: (بعد ظهر الخير لا تآخذوني تأخرت عليكن! بس مش سهل كان تحضير فيديو اليوم! اللي هوي يوم طويل إختصرتو بهالفيديو.. اللي ما بيفرح ولا بيزعل يمكن! هوي أكتر توثيق لهاك النهار! علّه يبقى بالصورة والذاكرة)
اقرأ: ريما الرحباني: بعدني عم دافع عن اليسا ومصرة تعمل نكايات
وأضافت: (٢١ حزيران ١٩٨٦ يومتا كان بعدو البلد شرقية وغربية ونحنا كنّا بمستشفى الجامعة من ميلاد ١٩٨٥!
كانت إيّاماتا المعابر مسكرّة وإنفتحت فقط لعبور الموكب من مستشفى الجامعة الى كنيسة مار الياس إنطلياس! الناس ع مد الطريق من المعبر لغاية إنطلياس واقف السير بيدون ما حدا يوقفو والناس واقفين متل الشموع تيودعوا العاصي! هول الناس ما حدا طلب منهن شي! تلقائيا تصرفوا بهالطريقة!
تحت جسر إنطلياس واقفة فيروز ناطرة وصولنا)
اقرأ: ريما الرحباني تفضح عمها منصور وكل ما فعله بفيروز
وتابعت: (مشينا سوى خلف عاصي من تحت الجسر لكنيسة انطلياس! صوت فيروز ع مكبرات الصوت ويافطات معلقة من كلام عاصي! هول الناس بهيدا المشهد بالذات ساهموا كتير بإنهن يخلّوني ضل واقفة ع اجريي بهاك النهار! هول الناس الحقيقيين اللي حبوا عاصي وعاصي حبّن)
اقرأ: ريما الرحباني تهزأ من آل الرحباني: لو ما فيروز ما حدا بيِلكِشُن.. تفو
وختمت ريما: (وهول الناس اللي ما بعرفن عنالي اللي عملوه اكتر بكتير من كل الكلام اللي انقال عن عاصي! يومتا وكل باقي الإيام.. وكانوا أحلى تكريم لعاصي! مش دايماً الزقيف دليل النجاح ومش دايما البكي دليل الوجع!)
لمشاهدة الفيديو هنا