تروي ريهام سعيد المذيعة المصرية ما حدث معها على مطار جنيف ما أدخلها المستشفى وكيف اعتقلوها بسبب ملابسها.
قالت إنها اعتقلت أثناء سفرها للمرة الأولى إلى جنيف، بعدما فتشها أمن الجمارك، ووجد أنها تحمل محفظةً مقلّدة من (غوتشي) وترتدي حزامًا مقلّدًا اشترتهما من تركيا، وساعتها كذلك التي تحمل اسم (رولكس) واشترتها من فرنسا، فيما اقتنت بطاريتها واسوارة ال(Stainless Steel) الأصليتين.
ريهام طلبت من زوجها أن يسبقها بعدما اعتقدت إنهم سيفتشوها ويدعوها تذهب، ليرحل ويتركها، وحكت: (اعتقلوني من الساعة العاشرة والنصف صباحًا حتى الثانية، وأخذوا مني الهاتف وحقيبة ثيابي، وكل أغراضي، ومنعوني من التحدث مع أي أحد، فيما ظل زوجي ينتظرني في الخارج دون أن يعرف عني شيئًا، ما أصابني بالهيستيريا).
تابعت: (أوقعت الطاولة أمامي، بدأت أصرخ لأنهم تجاهلوا وجودي تمامًا، فأتت الضابطة وهددتني بكتابة محضر ارهاب ضدي إن استمريت بالاعتراض، لاحظت كمية العنصرية الموجودة هناك، وأعتقد إنهم حاولوا تعذيبي لأنني مصرية).
أضافت: (سمحوا لي عند الساعة الثانية بالإتصال بزوجي، وحضر ضابط عراقي ليترجم لهم الحديث، كان عليّ أن أقول إنني سافرت لوحدي لكي لا أدفع الغرامة التي وصلت إلى ربع مليون جنيه مصري، ففتحت السبيكر وقلت له: (أنا عارفة انك في مصر مع امي وقلقانين عليا، اعتقلوني عشان معايا حاجات copy، وشويا هيخرجوني)، وتدارك الأمر وأخبرني إنه ينتظر مكالمتي).
ريهام تحدثت عن المعاناة التي شعرت بها بعدما أخرجوها عند الساعة الخامسة وأخذوا منها جميع أغراضها، أما ثيابها فوضعوهم بكيس بلاستيك وصفته بكيس الزبالة.
دخلت حالة نفسية صعبة وتعبت، ما استدعى ادخالها للمستشفى وطلب صور أشعة لها، وطلبت من الجمهور أن يدعوا ويصلوا لها، وحذرتهم من السفر وحمل بضائع أو ارتداء ملابس عليها ماركات مقلّدة، لكي لا يتعرضوا لما تعرضت له.
حكت: (هذه المادة القانونية موجودة في جميع مطارات العالم، لكننا لا ننتبه، احذركم من جديد، وأشكركم على اهتمامكم بي، وسأفعل المستحيل ليصل صوتي لكل الناس).