تساءلت المذيعة السورية زينة يازجي عن الأسطورة فيروز التي تغيب منذ سنوات طويلة عن الإطلالات الإعلامية، ولم تعلق بعد على أحداث الثورة في لبنان.
كتبت: (وينك فيروز؟! ما بعرف ليش بحس انه ممكن يكون لبنان الحلم و كل وطن حلم مخبا عند الرحابنة، على كل الي بيشبهوا هالثورة اللي مثلهم قدمت حب الوطن بالفرح والغنية بالقمر والسهرية مش بالطبول والأناشيد العسكرية ولا بالركوع و الخضوع و التبعية).
فيروز تشكل وطنًا لكل لبناني وأغنياتها تُسمع وتُردد في كل الساحات المكتظة بالمعتصمين، لذا دعمها لهم بصوتها يكفي.
لا نفهم ما قصدت زينة بالأناشيد العسكرية والطبول، وهل تعتقد أن اللبنانيين يتظاهرون ضد جيشهم كما فعلوا في سوريا مثلًا؟ كلنا نقف خلف المؤسسة العسكرية ولا تزعجنا الأناشيد التي نفتخر بها كلما رددناها في المظاهرات.