إستطاع اللبناني سعد رمضان الوصول إلى مليونه العشرين مع أغنيته الأحدث (شو محسودين)، عبر الـ (يوتيوب).
احتفل رمضان مع جمهوره بهذا الإنجاز الفني النوعي، خاصةً انه لم يصوّر أغنيته، ومع هذا نجح بتحقيق المراتب الأولى عبرها، بسبب التركيبة الموسيقية الجيدة التي مزجت بين جمال كلمات الشاعر علي المولى، وهدوء لحن جاد قطريب.
رمضان الذي يلفت الأنظار مؤخرًا، ويتجه ليصبح نجماً بين شباب جيله، يحظى بدعمٍ كبيرٍ من إدارة أعماله، والذي يتولى مهامها السيد وسام المولى ببراعة.
بالمقابل، يخفق أخوه السيد سمير المولى، بإضافة أي نجاحات مؤثرة إلى سجل الفنانة السورية رويدا عطية، رغم موهبتها الجبارة، ليكتفيا سويًا بتحقيق ٦٠٠ ألف مشاهدة فقط عبر آخر أغنياتهما (تعا)، رغم أداء عطية الرائع.
عطية التي واجهت مشكلة مع شركة الإنتاج آل المولى بقيادة مؤسسها الأستاذ علي المولى عام ٢٠١٦ قبل أن تعود الأمور إلى نصابها، عجزت عن تحقيق مليون واحد عبر (يوتيوب)، رغم أغنياتها الجميلة التي قدمتها في الفترة الأخيرة مثل (خاين)، (الله مع قلبي)، و(المفيد المختصر).
ينتقد جمهور عطيّة قلة الدعم الذي تحظى به رغم عمرها الفني الذي تجاوز الـ ١٥ عامًا.
كانت عطية سجّلت حضورًا فنيًا غير إعتيادي بتعاونها مع الشاعر (عماد شمس الدين) في ألبومي (من نظرة) و(جروحي)، ومع مديرة أعمالها السابقة عنود معاليقي، عبر أغنيات أوصلتها لنجومية الصف الأول عام 2010 مثل (شو سهل الحكي) و(بلا حب) ودويتو (صحرا الشرق) والذي شاركها غناءه الفنان عاصي الحلاني.
رغم محاولات العنود السابقة بمحاربتها، وإلغائها فنيًا، إلا ان شركة المولى أمسكت بيد النجمة اللامعة، وتبنتها لتطرحها بقوةِ صوتٍ يحبه المستمعون عبر أعمال غنائية مثل (الرقصة الأولى)، و(ضرب العصا)، و(رشرش).
لكنها عادت لتهمشها، عبر تفضيل إسمي سعد رمضان والعراقي همام عليها، لتُرمى بذلك أعمالها في الدرج، لضعف الخطط الإعلانية والتسويقية.
إلا ان النجمة السورية التي لا ينقصها شيٌ للإطاحة بمن هن أقل منها، وتتصدرن اللوائح.
رويدا تستأنف نشاطاتها لمحاولة فرض عودتها بقوةٍ إلى الساحة بعد زواجها من رجل أعمال لبناني وإنجابها لطفلها (زين).
وتطلّ قريبًا كضيفة مع مقدّم البرامج الترفيهية هشام حداد ضمن برنامجه (لهون وبس)، عبر المؤسسة اللبنانية للإرسال.
فهل تفهم شركتها وإدارة أعمالها بأن موهبة كعطية تستحق السعي وحسن التخطيط؟!
عبدالله بعلبكي – بيروت