قبل يومين أطلت سلافة معمار وأكالت لسيرين عبد النور “ما بقبل إلعب روبي” لتكمل في مشروع تحقيرها للممثلات اللبنانيات.
سلافة معمار تنتقم من سيرين وناديين واللبنانية ليست أكاديمية
والقصة ليست بكل هذه البساطة وليست ودية ولا تعبر عن لطف وحب وقلوب نظيف بل ع=عن التالي:
سيرين ذكية ولن تسمح لنادين نجيم التي أطاحت بها لتحتل سدة النجومية الأولى أن تربح من جديد.
وكنا كتبنا أن نادين صفقت لسلافة بعد إطلالتها لأنهما صديقتان وتتفقان ضد سيرين.
لذا سارعت الشاطرة سيرين ولعبتها وتصالحت مع سلافة لتعلنا اليوم اتحادهما عبر صورة نشرتاها وكتبتا الجملة نفسها: (أنا وسلافة/ أنا وسيرين منحب نعايدكون)، وهكذا تكونا قد تصالحتا نكايةً!
فهل طُويت صفحة خلافهما الذي أنشأته سلافة منذ خمس سنوات، بعدما قلّلت من شأن زميلتها ورفضت أن تُقارن معها كونها أكاديمية حسب وصفها، وسيرين عارضة أزياء وجميلة وليست ممثلة!
وماذا تعني صورة المعايدة؟ هل يعني أن سلافة تسحب كلامها وتبلع كل ما قالته عن سيرين وعن جميلات لبنان؟
سلافة معمار تثير الفتنة واللبنانية بتلعي النفس
وكانت أطلت سلافة منذ أيام مع مقدّم البرامج علي العلياني، وأصرت على موقفها وشملت الممثلات اللبنانيات كلهنّ مع سيرين مستثنية نادين نجيم وأن جمالهن من أوصلهن للنجاح الكبير عربيًا، وقالت إنها لا تقبل دور (روبي) الذي لعبته منذ سنوات.
إقرأ:سلافة معمار تنتقم من سيرين ونادين، واللبنانية ليست أكاديمية
نادين لم ترد بالمثل بعد الحلقة، ونشرت صورةً لسلافة وأشادت بأدائها ومسيرتها الفنية، وتجاهلت مهاجمتها لغريمتها سيرين، فما موقفها الآن بعد تصالحها معها، وهي التي نافستها بشدّة بالسباق الرمضاني الحالي؟
إقرأ: نادين نجيم تنتقم من سيرين، ولسلافة معمار: كلامك بيشبهك – وثيقة – فيديو
سلافة التي قدمت أفضل أداء بمسلسلها الرائع (مسافة أمان)، واستحقت عن جدارة كل اشادات النقاد والمتابعين، أخطأت وتسرعت وقالت ما لا يليق باسمها وتاريخها الفني المميز، وللأسف دخلت طابور الحريم وأصبحت من جماعة نسوان القيل والقال واللعب تحت الطاولات.. هذا رغم أنها تدعي (الأكاديمية)!
عبدالله بعلبكي – بيروت