خلال الحرب السورية التي بدأت في العام ٢٠١١، لم تعبّر الممثلة السورية سلمى المصري عن موقفها السياسي، ولم نكن نعرف أنّها موالية للنظام السوري على رأسه بشار الأسد لولا المقابلة التي أجرتها (الجرس) مع ابنة شقيقتها النجمة السورية ديما بياعة، والتي أكّدت فيها أنهم ليسوا مع الثورة السورية أبداً بل مع النظام الأسدي الذي كان حامياً لكل الشعب السوري.
سلمى ابتعدت عن السياسة كليًا، وتسافر بين سوريا ودبي التي اختارتها بعد الحرب في بلدها، وفضّلت متابعة أعمالها بعيدًا عن تصريحاتها السياسية.
واليوم، وبعد انتصار بشار الأسد وجيشه في حلب وطرد الإرهاب منها، نشرت سلمى صورة وكتبت تهنيء جيش بلدها، وقالت: “ألف مبروك النصر وتحرير حلب من الارهاب الرحمة لشهداء الجيش العربي السوري والله محيي جيشنا البطل مبروك لأهلنا في حلب”