زعمت الممثلة السورية سوزان_نجم_الدين أثناء لقائها مع الإعلامي اللبنانيّ رودولف_هلال ضمن برنامج (المواجهة) أمس، إنّ مقابلتها والتي أجريناها معها في مكتب الجرس في بيروت، منذ عاميْن، تعرّضت لخدعة (المونتاج)، متهمةً إيانا بفعلها.
سوزان حاولت تبرئة نفسها من تصريحٍ أطلقته خلال اللقاء، تحدّثت به عن الجهلاء والأميين في سوريا، ومدى مساهمتهم بتشويه صورة السوريين وتدمير وطنهم.
يمكنكم مشاهدة اللقاء كاملًا عبر هذا الرابط: سوزان نجم الدين: باسم ياخور يبث السموم ونضال الأحمدية شو قصتك مع السوريين ولا أصالة!
لكنّها قالت كلّ هذا، ولدينا كلّ المواد والأدلة التي تثبت ذلك، ويومًا لم نقتطع تصريحًا من نجم أجرينا معه لقاءً، فهذه ليست من أخلاقيات المؤسسة ولا عملنا الصحفي، وسوزان تعي ذلك جيّدًا.
نحن مستعدون لإثبات صحة كلامنا عبر تقنيّة نستخدمها، تثبت عدم حدوث أي اقتطاع بالفيديو، كوننا صوّرنا بثلاث كاميرات، ويظهر عبرها صوتها وصوت فريق الجرس بشكل واضح، غير قابل للتزوير.
وإن أُثبت العكس، فنحن مستعدون لإقفال مؤسستنا، لكنّنا نعي مدى ثقة قرائنا بنا، والذين يدركون بقرارة أنفسهم أنّ سوزان تكذب لا محال.
ضمن اللقاء الذي أجرته معنا، لم يأتِ أحد على سيرة أي شيء قالته، سوى ما تريد نفيه الآن.
كأنّ الجرس عكازة يتكي عليها كلّ من يريد أنّ يصبح حديث الناس.
المؤسف أيضًا أنّ سوزان من طلبت منا إجراء هذه المقابلة، وهذا سر من الأسرار التي لا يعرفها القارئ.
آنذاك استقبلناها أفضل استقبال لأنّنا نحبها، لكنّها من طالبتنا بالمقابلة التي تتنكّر لها الآن.
لم نوّد البوح بهذا السرّ، لولا كذبها ومحاولتها تزوير الحقيقة.
على أي حال من يفهم لغة الجسد، يعي ارتباك سوزان التي ارتجفت كثيرًا أثناء اتصال رئيسة التحرير نضال_الأحمدية التي تحدّثت بالمقابل بصوتٍ طلق وواثق، كونها صاحبة حق وتملك الحقيقة في جعبتها، لذا لا تخاف مخلوقًا.