بعد الأزمة الصحية التي مرت بها الفنانة المصرية ياسمين_عبد_العزيز، اعتبر شقيقها الممثل وائل عبد العزيز أن ما حدث لها سببه الحسد.
كتب وائل عبر صفحته:
(نفسي الناس تقول ما شاء الله علي أي حاجه قبل أي كلام .. لو مش مامنين بالحسد شوفوا حالنا وايه جرالنه ومرض ووقف حال).
تابع: (العين بتموت وتمرض وتوقف الحال وتقعد ناس في بيوتها).
واختتم حديثه قائلًا: (ربنا يبعد عنك العين والحسد ويشفيكي يا بنتي ويصلح حالك وحالنا قادر يا كريم).
وائل يخشى الحسد، ويبدو إنه يعتقد أن كل ما حدث لشقيقته سببه الحسد، وهنا نذكر بعض الحقائق عن الحسد بشكل عام.
الحسد هو شعور عاطفي بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر والحصول عليها أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين. وهو بخلاف الغبطة فإنها تمنّي مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط.
أعراض العين والحسد إن الإصابة بالعين أو الحسد لا يُمكن أن تقع إلا بقضاء الله -تعالى- وقدره، ونرى كثيراً من الناس من يتوهّم دائماً عند كل عارضٍ أو ضيق ينزل به بأنه من العين والحسد، فيخلطون بين ذلك وبين ما يصيبهم من الأمراض أو الاكتئاب أو غير ذلك.
لذا ينبغي على المؤمن أن يحسن ظنّه بالله سبحانه، ويتوكّل عليه حق التوكّل، وأن يعلم أن كل ما يصيبه هو بقدر الله -تعالى- وقضائه، ولو اجتمع كل الناس ليضرّوه بشيء لم يكتبه الله عليه فلن يستطيعوا ذلك، ولا ينفي ذلك أن يتحصّن الإنسان بالأذكار أو يرقي نفسه، فالرقية نافعة في جميع الأحوال.
اقرأ: منة عرفة رقصت وهاجموها
وإذا وقع الحسد على الإنسان حقاً فقد تكون هناك أعراض كالضيق، والفتور عن الطاعة، والقلق وغيرها، لكن قد يكون في الإنسان مرض فعلاً، فينبغي عليه مراجعة الأطبّاء والأخذ بالأسباب والعلاج، ولا يُوسوس نفسه دائماً بأن كل ما يصيبه هو من الحسد والعين، ويحرص على دعاء الله تعالى ويحافظ على أذكاره ويتوكّل على الله حق التوكل.