قررت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية طرد محمد رضا حياتي، بعد تصريحات له أبدى فيها إعجابه بصوت مطرب محظور في إيران.
وقال رضا حياتي: “اتصلوا بي وقالوا لا تأتي، وأنا قلت لهم حسنا، لقد أبلغتهم سابقا أنني أريد التقاعد، وقبل أن يبلغوني، طلبت منهم أن أتوقف عن العمل في التلفزيون، ربما السيد علي عسكري (رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون) أو مدير غرفة الأخبار، أو مساعد الشؤون السياسية، أو أي شخص آخر هناك انزعج من كلامي، لكن ما تكلمت به كان صادقا وهو ما يشعر به الشعب”.
وكان حياتي، الذي أذاع نبأ وفاة الخميني عام 1989، قال في مقابلة صحفية، إنه معجب بصوت المغني الإيراني الشهير إبراهيم أحمدي الملقب بـ”إبي”، الذي يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وبأداء الممثل “فردين” أحد أبرز رموز السينما الإيرانية في عهد الشاه.
وتزامن فصل مقدم الأخبار الشهير في إيران، مع انضمام صحفيين اثنين شهيرين، كانا يعملان في التلفزيون الرسمي إلى قناة “إيران إينترنشنال” المعارضة في العاصمة البريطانية. حيث ظهر الصحفي، أحمد صمدي، مراسل التلفزيون الإيراني في برلين، وهو يعمل في القناة المعارضة في لندن، فیما ظهرت الصحفية، نيلوفر بور إبراهيم، في القناة ذاتها.
تصف طهران قناة إيران “إينترنشنال” بأنها ممولة سعوديًا، وتهدف إلى بث دعاية معارضة للجمهورية الإسلامية داخل إيران.
وتبث قنوات ناطقة بالفارسية على إيران كمحطة “بي بي سي” الفارسية، ومحطة “منوتو”، و”إيران إنترنشنال”، التي تبث من العاصمة البريطانية لندن، فيما تبث محطة “صوت أمريكا الفارسية” من واشنطن، وتقدم جميعها خطابا مغايرا للسياسة الإيرانية على الصعيدين المحلي والدولي.