نعا المذيع المصري عمرو_أديب، زميله الراحل وائل الإبراشي في أولى حلقاته عبر برنامجه (الحكاية)، عقب تعافيه من فيروس_كورونا.
وتسائل مقدم البرنامج: لماذا يتم الشماتة فى وفاة وائل الابراشي؟ إيه القذارة دى الراجل مات ليه لم تواجهوه وهو عايش و تقولوا له احنا مش قابلينك احنا مش بنحترمك اين االفروسيه ايه القذاره دي انت مش قادر تواجه الراجل وهو حي لكن هو و ميت تعملوا كده يعني لا يملك من امره شئ وأطالب المشاهدين بأنهم يقفوا بجانبي عندما أموت ولا يتركوني لهؤلاء الحيوانات كى تشمت بي اصل احنا بنشتغل للناس صحيح في اكل العيش والفلوس لكن انا لو شعرت ان الناس مش هتقف جنبي لما اموت يبقى بلاها شغلانه.
وأضاف أديب خلال تقديم برنامج «الحكاية» من الرياض بالسعودية، ، أن من يتميز في مهنة الإعلامي هم الصحفيون وليس المذيعون.
وتساءل أديب: «اشمعنا من يموت من عندنا كافر وزنديق ومن يموت منكم شهيد؟ ربنا هو من يقرر من يدخل الجنة ومن يدخل النار، والإنسانية موجودة فى كل البشر ولكن بلاش الشماتة وتخليص الحسابات، وهولاء الشامتين ليسوا إخوان فقط ولكن هناك طرفين يقفوا بجانب الإخوان ويظهروا الشماتة فى موت إعلامي أو فنان شهير معاهم تيار ديني انتو عارفينه كويس بيظهر لما الاخوان يبظهروا والطرف التالت ده اللي متضايق وحاطط ايده على خده في البيت ومستني الحاجات بتاع زمان ترجع تاني).
اقرأ: وائل الإبراشي لم يمت وهذه حالته الصحية
الإعلامي المصري توفي، مساء الأحد 9 يناير/كانون الثاني، عن عمر ناهز 58 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية إثر معاناته من مضاعفات فيروس_كورونا، الذي أصيب به نهاية ديسمبر ٢٠٢٠.
ظل يعاني الإبراشي من مضاعفات المرض خاصة بعد اصابته بتليف الرئتين.
وأعلن خبر وفاته نجل شقيقه حسن الإبراشي عبر صفتحه الرسمية على وسائل التواصل الإجتماعي.
وقال حسن نجل شقيقه من خلال المنشور ” انا لله وانا اليه راجعون البقاء والدوام لله.. عمي الاعلامي وائل الابراشي ف ذمه الله ارجو الدعاء له بالرحمه والمغففرة”.