السكوب، يعني السبق الصحفي، والذي يحققه صحافيون كبار غالباً ،يكونون من الفائزين بجوائز عالمية عن انتصاراتهم وإنجازاتهم وتميزهم.
والسبق أو الخبر الحصري، (أي السكوب) Scoop لا يتقنه إلا الأساتذة فقط، لكن كل صحافي وغير صحافي وحتى الأهبل يفهم أن السكوب صحافة!.
أما كاتبة نص مسلسل (خمسة ونص) عبرت عن مستوى ادعائها،وتدخلت في ما لا يعنيها، وتفلسفت حتى انفلقت، وقالت بلسان الممثلة: “السكوب مش صحافة”.
والممثلة المذيعة كارين سلامة، لم تعترض لدى قراءتها النص، رغم أنها في عملها كمقدمة برامج (جزء من العمل الصحافي) سعت دائمًا ونجحت مرارًا في تحقيق السكوب.
والكاتبة لم تقل “الصحافة مش سكوب” اي ليس كل العمل الصحافي “سكوب” وحسب، بل اصرت على اختراع أكاديمية خاصة بها وقالت (السكوب مش صحافة) فهزت عظام جهابذة الصحافة في العالم منذ العام 1690 أي منذ بنيامين هاريس، وأبو الصحافة جوزيف بوليتزر 1847 الذي كلف إحدى تلميذاته في العام 1987 (نيلي بيلي أو إليزابيث جين كوكران)، وكانت في سن الـ 23 عامًا، بمهمة شاقة لتحقيق سكوب كي يقبلها في العمل تحت إدارته وكانت المهمة تتمثل بفضح أهوال اللجوء الجنوني في بلاكويل آيلاند.
فازت نيلي أو إليزابيث وأصبحت واحدة من أهم عشرة صحافيين في العالم، يحققون السكوب، وحققت أوسع شهرة، واسمها أصبح مرجعًا لطلبة الإعلام في العالم، والأخت إيمان (لا أذكر اسم عائلتها) تلقننا دروسًا خاصة بها وتعمم أكاذيب وخرافات.
هنا ملخص للمحتاجين عن معنى السكوب.. نجنا ربي من فطاحل كتاب الدراما وسخافاتهم.
In journalism, a scoop or exclusive is an item of news reported by one journalist or news organization before others, and of exceptional originality, importance, surprise, excitement, or secrecy. Scoops are important and likely to interest or concern many people.
نضال الأحمدية – القاهرة