أصدرت النيابة العامة في الكويت قرارًا بحبس الإعلامية والكاتبة الكويتية فجر السعيد لمدة 21 يومًا احتياطيًا، وإحالتها إلى السجن المركزي، على خلفية اتهامها بالتطاول على دولة عربية شقيقة.
وجاء هذا الإجراء بعد تقديم سفارة الدولة المعنية شكوى رسمية إلى وزارة الخارجية الكويتية، التي أحالتها بدورها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ: حبس فجر السعيد!
وبعد قرار سجنها للمرّة الثانية خلال أسابيع، أطلت فجر واعتذرت من العراق علنًا بسبب كلامها القاسي بحق هذا البلد، الأمر الذي كاد يتسبب بقطع العلاقات بين العراق والكويت.
ولم تكتفِ بالاعتذار بل قالت إنها ستعتزل العمل السياسي كليًّا.
اقرأ: فجر السعيد تهاجم السيد نصرالله وصهيوني يؤيدها
وكتبت فجر: (حرصًا على العلاقات الطيبة الكويتية العراقية بين البلدين والتي عملت دائما بشخصي وبصفتي اعلامية على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وارجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي وحرصا مني على الا يشوبها شائبة. أتقدم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعبا بجميع طوائفها وخاصة السيد معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المحترم
والحشد الشعبي وذلك عن كل مابدر مني مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين او ماقد بدر مني بالخطأ او عن غير قصد ووخير الخطائين التوابون)
اقرأ: فجر السعيد: أتمنى أن لا تتهموا اسرائيل
وتابعت: (وعليه ف انني أتقدم باعتذاري لكم جميعا عن ذلك والتمس منكم جميعا قبول اعتذاري هذا والصفح والتسامح والتصالح والتنازل عني في الدنيا ويوم الدين وان الصفح من شيم الكرام كما انني قد قررت ان اعتزل العمل السياسي وجميع مايتطرق له من النقد السياسي وغيره)