نشرت ريما الرحباني إبنة الأسطورة اللبنانية العربية والعالمية فيروز صورة جديدة لوالدتها الرائعة التي نشتاق إليها دائمًا، ونسعى لمعرفة أخبارها والإطمئنان عليها بشتّى الطرق.
فيروز غير الكل، إنها جارة القمر التي نستيقظ على صوتها الملائكي، إنها واجهة لبنان الأصلية الوطنية، إنها المرأة التي اختارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليزورها لأنها بقيت صامدة لعشرات السنوات وكانت شاهدة على كل الحروب ورغم الويلات صدح صوتها عاليًا ليجمع الشعب اللبناني المتناحر في الحرب اللبنانية العام ١٩٧٥، عدا طبعًا عن مسرحيات الأخوين الرحباني.
اقرأ: هل تلقت السيدة فيروز لقاح الكورونا ولماذا هجرت ابنتها؟
صورة واحدة لها كانت كفيلة لتقلب الإنترنت كلّه، هذه حبيبة كل الأجيال وصديقة صباحنا الدائم، لم تسطتع أي فنانة أن تحل مكانها رغم غيابها عن الأعمال والأغاني والسوشيال ميديا، وبقيت فيروز واحدة فقط.
لم تغنِ للبنان فقط، بل غنّت لأغلبية الشعوب والأوطان العربية، بصوتها الذي لن يتكرر. تملك سحراً خاصاً ونعمة لم نعرفها على مدار معرفتنا بفنون التاريخ البشري، فنعيش داخل مملكتها الخاصة ونستمتع ونفرح كلّما غنت.
اقرأ: حكاية أغنية “كيفك انت” لفيروز وزياد وما علاقة دلال – فيديو
ترافقنا كل صباح ومساء وفي أي وقت لأن أغانيها تمشي في عروقنا ووجداننا. فيروز القصائد والألحان وتاريخ من الإبداعات العظيمة.
سارة العسراوي – بيروت