اقترح مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في البرلمان العراقي، اعتماد أغنية (سلام عليك) لكاظم الساهر، نشيدًا وطنياً للعراق.
كاظم عبر عن سعادته بهذا الاقتراح وقال: “لي الشرف وأتمنى ذلك لكني لا أعرف شيئاً عن الموضوع، و لم يتصل بي أحد من السياسيين وسألني عنه، وكل ما في الأمر أنه جرى استفتاء جماهيري واسع حوله”.
كاظم الساهر حكى عن رغبته الكبيرة، لزيارة بغداد،: “أكاد أموت من أجل زيارتها، وأكثر لحظات سعادتي على المسرح عندما سمعت أغاني كنت أسمعها في طفولتي من الجمهور الذي تواجد في الصالة خلال جولتي في أوروبا.. شعرت أنني في بغداد وأغني لعائلتي ولا شيء يمنعي من الغناء في العراق، وسبق وفكرت بإحياء حفل فيها، لكن الوضع الأمني لم يسمح وقتها، وكنت أخاف كثيراً وعندما يستقر الأمن بصورة تامة، أنا أول من يسافر إلى بغداد “ما ينقص العراق هو أن نحبها أكثر”.
النشيد الوطني العراقي تغيّر في العراق خمس مرات من قبل، كما هو الحال للعلم العراقي وفقًا للظروف والمتغيرات السياسية، التي شهدها العراق بين ملكية، وجمهورية، وما قبل صدام وما بعد صدام حسين، وبعد العام 2003، تم اعتماد أنشودة (موطني) كنشيد وطني لجمهورية العراق، من كلمات الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، ولحن اللبناني محمد فليفل، ولا يزال هذا النشيد معتمدًا من قبل الحكومات العراقية المتلاحقة منذ هذا التاريخ.
https://www.instagram.com/p/Bs_TheAH8zP/
https://www.youtube.com/watch?v=FZPNUch2eDY