اعربت نجمة تلفزيون الواقع العالمية كايلي جينير عن ندمها لخضوعها لعملية تكبير الثدي، خصوصاً إنها اجرتها قبل الانجاب.
قالت كايلي في ختام حلقة برنامج تلفزيون الواقع ذا كاردشيانز إنها نادمة بشدة لإجراء جراحة تجميلية في الصدر، وذلك خلال حديث صريح جمعها بصديقتها المقربة “أناستاسيا كارانيكولاو”.
واكدت إنها نادمة أشد الندم على إجراء عملية تكبير لثدييها قبل سنوات من إنجاب طفلتها “ستورمي” البالغة من العمر اليوم 5 أعوام، وعلقت: “ليت أنّي لم أخضع لهذه العملية من الأساس”.
وأضافت: “لا أنصح أي امرأة بتكبير صدرها، فإن أرادت فعلًا الخضوع لتلك العملية، فيجب أن تجريها بعد إنجاب أطفالها”.
وهنا نذكر مخاطر ومضاعفات عملية تكبير الثديين:
تملك غرسات الثدي الموافق عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء غلافًا خارجيًّ من السيليكون مملوء إمّا بمحلول ملحي أو جل السيليكون. وبشكل عام وفي حال أجريت عمليّة تكبير الثدي بصورة صحيحة وعلى يديّ جراح متمرّس وماهر فكلا النوعين يعد آمنًا.
على الرغم من أن الدراسات لم تجد دليلًا على أن غرسات الثدي بنوعيها ترتبط بأمراض خطيرة، إلا أنّه لا تزال هناك مخاطر وآثار طويلة الأجل، ونذكر فيما يأتي بعض أضرار سيليكون الثدي:
انكماش مع تغيّر واضح في حجم الثدي: إذا كان غلاف السيليكون مملوء بحشوة المحلول الملحي، عادة يُمتص هذا المحلول الملحي في الجسم ولا يسبب مخاطر.
التمزّق الصّامت: يحدث دون ظهور تغيّر واضح في حجم الثدي، وذلك لأن أي سيليكون قد يتسرّب سيميل للبقاء محاصرّا في الأنسجة الليفية التي تنشأ حول الغرسة، ويُعدّ التمزّق الصامت من مخاطر سيليكون الثدي المليء بجل السيليكون.
غالبًا لا ترتبط أضرار سيليكون الثدي المتسرّب بمشكلات صحيّة، مثل: سرطان الثدي أو مشكلات في الإنجاب أو التهاب المفاصل الروماتويدي، لكنه يرتبط بحدوث ألم أو زيادة في سماكة الثدي مع حدوث تغيّر في شكل الثدي.
2. الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية المرتبط بزراعة الثدي
حددت إدارة الغذاء والدواء ارتباطًا محتملًا بين غرسات الثدي وحدوث سرطان الغدد اللمفاوية ذو الخلايا الكبيرة، إذ أن عدد قليل جدّا من الأشخاص الذين خضعوا لعمليّات زراعة الثدي تطوّر لديهم هذا النوع من السرطان في النسيج الندبي حول الثدي المزروع.
3. أضرار أخرى وتشمل:
تغيّر أنسجة الثدي بشكل دائم: قد تغيّر زراعة الثدي أنسجة الثدي بشكل دائم، إذا قررت المرأة إزالة الغرسات فقد لا يعود ثدييها إلى الشكل الذي كانوا عليه قبل الجراحة.
تغيّرات في المظهر والإحساس: يمكن أن تسبب زراعة الثدي فقدان الإحساس بالثدي والحلمة والألم، كما يمكن أن تؤدي أحيانًا إلى ندبات شديدة وتجاعيد.
صعوبة الرضاعة الطبيعية: تشير بعض الدراسات إلى أنّه من أضرار سيليكون الثدي أنه يجعل الرضاعة الطبيعية أكثر صعوبة كما قد يمنع المرأة من إنتاج الحليب.
التداخل مع دقة الصور الإشعاعية: تتداخل غرسات الثدي مع دقة صور الثدي الشعاعية التي تكشف عن سرطان_الثدي.
مضاعفات مرتبطة بالجراحة: مثل حدوث ألم في الثدي أو عدوى أو تغيرات في الإحساس بالثدي والحلمة.
متوسط عمر حشوات الثدي:
تعتقد العديد من السيدات أنهن بحاجة لإعادة عملية جراحة سيليكون الثدي كل 10 سنوات، ولكن هذا غير صحيح.
إذ أن متوسط عمر حشوة الثدي هو 10-15 سنة، وغرسات الثدي تحتاج إلى الاستبدال فقط إذا كانت لدى المرأة مشكلة ما في زراعة الثدي مثل تمزق الغرسة أو انكماشها.