ينتشر فيروس كورونا بسرعة هائلة في أوروبا ودول الشرق العربي، أما الصين التي صدرته أولًا وتحديدًا من سوقٍ للحيوانات البرية في محافظة ووهان، فأعلنت تعافيها منه عبر إتخاذ تدابير صحية صارمة.
البعض ومنذ اللحظات الأولى شكّك بوجود مؤامرة كبرى خلف اختلاقه، أي الولايات المتحدة الأميركية قصدت تركيبه ونشره في الصين لتدمير اقتصادها وبناها التحتية، لتتجنب منافستها وتتفرد بالسيطرة على الأسواق الصناعية والتكنولوجية في العالم.
كثر بالمقابل لا يؤمنون بهذه النظرية، ويعتقدون إنه انتقل بشكل طبيعي من الخفافيش إلى البشر، ولأن الصينيين يُشتهرون بتناول الخفافيش والأفاعي والحيوانات البرية حية.
الممثلة السورية كندة علوش دعت لمحاربة (كورونا) حتى وإن كان مفتعلًا وكتبت: (هل بيفرق كون فيروس كورونا مؤامرة ومخطط سياسي واقتصادي مصدره الصين لتدمير الاقتصاد الأميركي واحتلال المركز الأول في العالم اقتصادياً أو مصدره أميركا لتدمير الاقتصاد الصيني أو روسيا لتدمير الاقتصادين أو أي نظرية مؤامرة تانية بكونو ڤيروس خطر ولازم ناخد كامل احتياطاتنا منه؟؟).
كندة واعية وعلى حق، ومهما كان مصدر الفيروس أو طريقة انتشاره، فعلى الجميع أن يتخذوا كافة الإجراءات الصحية اللازمة لمقاومته، وأن يلتزموا الحجر المنزلي، أي يتجنبون الخروج من منازلهم إلا بالحالات الاضطرارية.