في سابقة من نوعها، وغالباً لا يفعلها إلا الكبار، والكبار جداً، أطلقت النجمة رويدا عطية، بالتعاون مع نادي معجبيها، مستعينة بأغنية الصبوحة (ألو بيروت) لتصنع توليفة تشكر من خلالها الصحافة في العالم العربي، على مواكبتها واهتمامها بأخبارها والسؤال عنها وتقديرها لما تقدمه.
الفيديو وزعه عشاق رويدا على الصحافيين مع تاغ لاسم كل صحافي أرادت رويدا أن تشكره.
هذه المرة الأولى التي يبادر فيها فنان لتكريم الصحافة والصحافيين، غناءً، ولم يحدث أن تواضع فنان وشكر الصحافة، بهذة الطريقة الجميلة.
غالبية النجوم لا يعبرون عن امتنانهم للصحافيين، لكن حين يغضبون من أحدهم، فيعبرون وأقله بالشتيمة..
وتلاحظون عبارة مكررة من زمن طويل وهي “كلام جرايد” وهذا تعبير غير مباشر كدلالة على احتقارالفنان للصحافة..
وغالبية النجوم والأقل من النجوم، يستعينون بترداد الخطيئة التي اقترفها محمد عبد الوهاب قديماً بحق الصحافة حين قال: (ليكتبوا.. وأنا أجمع الصحف وأدوس عليها واقفاً فأصبح شاهقاً).. مستعيناً عبد الوهاب بصباطه فوق الحبر والأقلام، وللأسف صفق له الجميع وما أعاد أحدٌ النظر فيما قال، وكم يشكل كلامه خطراً على اللسان وكم فيه تنكيل بكرامة الكتاب والصحافيين وأهل الفكر وأصحاب المنابر.
ونجوم اليوم بمعظمهم، وحين يطلون.. نادراً ما يشكرون الصحافة أو صحافيين.. يعتقدون أنهم فوق الجميع.. والصحيح أنهم لا أحد سوى مادة لخبر.
نشكر رويدا عطية على اللفتة الراقية التي تعبر عن أخلاقها ودماثتها.. عسى أن تكون قدوة لغيرها من أصحاب رؤوس النايلون.
اسرة الجرس
https://www.instagram.com/p/BsTwPB-gvDl/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=nd6y32yce5fp