حل الفنان اللبناني مروان_خوري، ضيفاً على برنامج (صاحبة السعادة)، الذي تقدمه الفنانة المصرية إسعاد يونس، عبر قناة (DMC).
تحدث خوري عن سبب تأخره في اتخاذ قرار الارتباط، والصفات التي جذبته لخطيبته.
وقال مروان خوري: “أنا مصر على الحب والرومانسية، ولا أتصور عمل أي شيء في حياتي بدون شغف. أكيد فيها مواصفات حلوة كتير، بحب وجهها وعيونها كيف بيحكوني. في تفاصيل كتيرة لكن دائما الحب ما إله أجوبة.”
واستعاد مروان خوري لحظة لقائه بخطيبته قائلا: “اللقاء كان عن طريق أصدقاء مشتركين. كنا بمكان وكانت موجودة، وقلتلها هاتي رقمك، والأمور مشيت ببساطة. تقريبا صار لنا 4 سنين كان فيها صعود وهبوط.”
وعن تأخره في الإقدام على هذه الخطوة قال: “يمكن سبب كبير إني كنت محاط في البيت، وعلاقتي بأمي كانت طبيعية جدا بس فيها عاطفة كبيرة، فضليت محافظ على الدفء داخل إطار العائلة الأولى. يمكن ما كنت ناضج كفاية من الداخل.”
وعن موقف خطيبته من علاقاته السابقة قال: “مع ارتباطي العاطفي غير الرسمي بها، بدأت هذه المرحلة تتضاءل وانحسروا الأصحاب. بقي القليل بس هي بتعرفهم وأحيانا نتلاقى ونجتمع.”
اقرأ: مروان خوري هل يهاجر من لبنان؟
كان مروان أوضح أن خطيبته التي اختارها من ديانة أخرى غير ديانته، وأنه سيتزوج مدنياً.
وأكد أنه شخص مسيحي مؤمن، لكنه لا يدخل في التفاصيل الدينية، وعندما سيتزوج سيكون مدنيا، وفكرة أن حبيبته “من غير دين” متناسب مع شخصيته لأنه في النهاية يهمه الإنسان، وفي النهاية في لبنان على الجميع أن يكون متداخل بكل الطوائف.
وهنا نذكر بعض المعلومات الاضافية عن الزواج المدنية:
الزواج المدني هو الزواج الذي يُسجّله ويُنفذه ويعترف به مسؤول حكومي.
هو زواج يتمّ توثيقه، وتسجيله في المحكمة التي تُطبّق الدستور والقانون بين شخصين مُسجَليّن في السجلات المدنيّة لدى الدولة أو من المُقيمين فيها، ويُعتبر أساسه إلغاء الفروقات الدينيّة، والمذهبية، والعرقية بين طرفي الزواج؛ فلا يمنع ارتباط اتباع الدين الإسلامي باتباع الدين المسيحي أو اليهودي أو العكس، ويتمّ بقبول الطرفين؛ الزوج والزوجة، وبحضور الشهود، وكاتب العَقد، ويتمتع المتزوجون مدنياً بكامل حقوقهم المدنيّة؛ الاجتماعيّة، والسياسية، والخدمية، ولا يجوز لأحد مخالفة ذلك؛ لأنه يُعتبر مُخالفة لقانون الدولة التي أتاحت هذا النوع من الزواج.
في الزواج المدني، لا مانع من زواج زوج مسيحي من زوجة مسلمة أو يهودية وبالعكس ولا مانع من زواج مسلم من زوجة مسيحية أو يهودية وبالعكس، وهذا العقد يتم بوجود الشهود وطرفي العقد أي الزوج والزوجة، والكاتب الذي يقوم بكتابة العقد، واللذين يتزوجون بهذا العقد يأخذون في الدولة التي يسمح دستورها به كامل حقوقهم المدنية والاجتماعية والسياسية، وممنوع لأي أحد أن يخالف ذلك، لأن من يخالفه يعتبر مخالف لدستور الدولة التي أتاحت هذا النوع من عقود الزوج ويعد رافض لقوانينها.