عبّر النائب المصري أيمن نور عن خوفه من استيقاظ الطائفية في مصر بسبب مسلسل (الحشاشين) مرورًا بردود أفعال ١٣ أبريل – نيسان وقصده الهجوم الايراني على اسرائيل.
وكتب:
(اشعر اننا بحاجة إلى ادانة للحالة الطائفية التي استيقظت علي شبكات التواصل الاجتماعي ،وفي كتابات منسوبة إلى نخب سياسية وإعلامية، منذ بداية عرض مسلسل #الحشاشين آلذي أنتجته جهات رسمية #رمضان السابق وتجلت هذه الحالة الطائفية، في اسوأ صورها بعد عملية الرد #الايراني علي العدوان #الاسرائيلي على قنصليتها في #دمشق بالطبع، لست ضد اي أراء على وسائل التواصل الاجتماعي -تنتقد او تؤيد -الرد الايراني من زاوية سياسية او عسكرية، فهذا امر طبيعي ان تتباين المواقف السياسية والرؤى في شأن سياسي.)
وتابع: (لكن ما أصابني بالصدمة هو النبرة، الطائفية التي تحدثت بها نخب مثقفة يفترض انها واعية، بخطورة هذا المنطق المريض الذي يزيد من تفرق الامة ويضاعف من اسباب ضعفها، ولا يستفيد منه الا اعدائها احسب انه يجب ان يتحرك #الأزهر_الشريف ،وشيخه المحترم لمواجهة حاسمه تدعم قيم التعايش بين الطوائف وتدين كل أشكال آثاره هذه النعرات -خاصة- في هذآ الوقت الحرج وإيماناً بوحدتنا الإنسانية، ينبغي علينا جميعاً سنه وشيعه ان ندين بشدة أي تصعيد طائفي يؤثر على أمن واستقرار منطقتنا فأخوتنا الإنسانية والدينية لزوما ان تقف ضد كل أشكال التعصب والطائفية)
واضاف أيمن نور: (وتدعونا للتسامح والتعايش بين كل الطوائف فما يجمعنا الان اخطر وأكبر مما يمكن أن يفرقنا. فالتعاون والتضامن هما المفتاح لتجاوز ومواجه
الصراعات والتباينات المصلحيه الضيقة دعونا نعمل معًا ضد الطائفية والتمييز، ولنعمل معًا من أجل تعزيز قيم التعايش والاحترام المتبادل.نحن أبناء امه واحده، دعونا نكون متحدون ضد كل محاولة لتمزيق الصف العربي والإسلامي)
ما قصة مسلسل (الحشاشين) الذي أيقظ الطائفية؟
تدور الأحداث في إطار تاريخي، في القرن الحادي عشر ميلادي، حول طائفة دينيَّة من الشِّيعة الإسماعيليَّة تُدعى الحشَّاشُون، والتي أسسها حسن الصَّبَّاح، وعن قيادته للفرقة التي اشتهرت بتنفيذ عمليات اغتيالات دموية لشخصيات مرموقة في تلك المرحلة.[4][5] فدخلت في عداوات ومعارك مع الخلافتين العبَّاسيَّة، والفاطميَّة، وكذلك مع السَّلاجقة، والأيوبيين، والصَّليبين
شارك في بطولة مسلسل الحشاشين عدد كبير من النجوم أبرزهم كريم عبد العزيز، ونيقولا معوض، وفتحي عبدالوهاب، وألف المسلسل الكاتب عبدالرحيم كمال، وأخرجه بيتر ميمي، واستغرق تصويره عامين