وجه الداعية الإسلامي معز مسعود، رسالة دعم لزوجته الفنانة المصرية المعتزلة حلا_شيحة، بعدما غضبت الأخيرة لنشر الفنان تامر_حسني فيديو كليب يجمعهما من فيلمها الأخير (مش أنا) الذي يعرض حالياً بالسينمات.
كتب معز في رسالته:
(إلى زوجتي الغالية حلا، قادر افهم انزعاجك نتيجة مرور وقت كبير على تصوير الفيلم ده بسبب كورونا وان حياتك اتغيرت زي ما انتِ قولتي في البوست بكل احترام.
اقرأ: حلا شيحة تحذف تامر حسني وما دخل أزواجها؟ – صور
تابع يكذب الفنان تامر حسني الذي صرح إنه لم يوعد حلا بحذف مشاهدها، فكتب معز: (قادر كمان افهم انزعاجك من التركيز على المشاهد دي و تجميعها رغم الوعد الشفهي بتجنب ذلك من صناع العمل (الكلام ماكانش عن إلغاء الكليب ولكن إن التركيز ميكونش على مشاهد معينة زي دلوقتي)، خصوصا مع نزول الكليب في توقيت له قدسية كبيرة بالنسبة لنا.
ولو كنا نعرف ان الوعد مش كافي علشان يحل المشكلة دي كنا مشينا في حلول تانية.. اللي بينك وبين ربنا فيما يخص اجورك عن أعمالك السابقة مش مضطرة تقوليه لحد.. ومتشغليش بالك بأي كلام بيتقال بغير علم.. الناس مش بتاخد بالها من تفاصيل كتير أبسطها الوقت الطويل والأحداث الكبيرة اللي بتحصل في حياة اللي بيتكلموا عنهم بمنتهى الأريحية والثقة والتسرع في إصدار الأحكام.
اقرأ: حلا شيحة تعاني من اضطراب بين الرجل والله وتامر حسني يكذبها
قادر افهم قصدك لما اتكلمتي عن (نوع معيّن) من المشاهد يعني نوع معيّن من الفن و (مش تعميم على الفن كله).
اضاف موجهاً كلامه لزوجته وقال: (وعاوز أفكرك يا حبيبتي إن رحلتنا هي رحلة بحث عن الحق والخير والجمال.. رحلة اعتزاز بالثقافة والهوية.. نموذج قوي لرفض التطرف على الناحيتين.. الناحية المكسوفة من هويتها وبتقلّد الغرب من غير حكمة او علم او عزة (اللي انا سميته “الانتحار الثقافي” في كلمتي في الحوار الوطني سنة ٢٠١١) والناحية التانية المسجونة في قوالب مميتة للفكر والفنون.. كل ناحية منهم فاكرة انها معاها الحقيقة المطلقة وهيفضلوا يتخانقوا إلى يوم الدين.. لحد ما يظهر ناس عندهم الشجاعة والاعتزاز بثقافاتنا وهويتنا.. وبيحملوا هم أولادنا والأجيال الجاية.. وساعتها هيكون فنّنا بيعبر بجد عننا).
ووصفها بالشجاعة وكتب:
(الشجعان زيك بس هم الي بيمشوا الرحلة بصدق وإصرار لحد ما يوصلوا..
مهما كترت المحطات..
مهما كان الألم والحيرة واللخبطة..
مهما كان الهجوم والخذلان والمزايدات..
مهما كان التمن الي بيتدفع..
الشجعان زيك بس هم الي بيراجعوا نفسهم وبيعترفوا بأخطائهم ويصلحوها.. ده غير إن المشهور رحلته بتكون تحت المجهر.
الشجعان زيك بس بيعيشوا بتلقائية واتساق مع النفس..
فنوننا وثقافتنا وهويتنا يقدروا يتقابلوا.. انا بدأت أعمل ده في أعمالي الفنية وفيلمي (اشتباك) افتتح في مهرجان “كان” وفيلمي القادم رايح مهرجان “ڤينيسيا” قريب.. وهنقدر ناخد أنا وانتِ خطوات أكبر وأمثل على الطريق العظيم ده اللي هتعرف قيمته الاجيال الجاية..
وتاني بقولهالك يا حبيبتي..رحلتنا واحدة).