لم تتمالك الزميلة ورئيسة التحرير نضال الأحمدية نفسها، حين قرأت ما كتبه المحامي والمحلل السياسي اللبناني جوزيف ابو فاضل عن ابنته وحبّه الكبير لها، وكتب التالي لها ناشرًا صورتها بعيد ميلادها:
(إبنتي ماريّا-Maria اليوم ذكرى عيد ميلادها ال17 سنة تقبريني يا PaPi تقبري قلبي انشاءالله تقبري عيوني وتقبري عضامي! عاقبال ما تخّلصي شهاداتك وشوفيك عروس بس أنا قايلك إذا واحد ما بيستاهلك بيفطس عا الباب ما بيفوت. اعذروني يا أحبائي يلّي ما عندو بنت)
اقرأ: نضال الاحمدية لنائب لبناني: انت سوري وابن غازي كنعان!
وتابع ابو فاضل: (بسلامة الصبيان ما عندو ولاد! ألله يخليلكن ولادكن وتفرحوا فيهن، يا عيوني يا Maria عا قبال ال 119سنة بقوة الله وشفيعتك سيدة نساء العالمين-سيدة الوردية وتكوني بألف صحة وعافية وتألق دائم وراحة بال.. يا عيوني)
كلام المحامي جوزيف لابنته، أبكى الأحمدية التي كتبت التالي:
(بكيت وانا اقرأ قلبك وعقلك لا اذكر معايدة من والدي.. كنا اطفالا حين ارتفعت اصوات الموت الاحمر في لبنان.. ماريا حماها يسوع وباركها كل يوم 24 مرة..
جوزيف ابو فاضل نختارك الاب الافضل لهذا العام)
اقرأ: جوزيف ابو فاضل للجرس: عن أي عيش مشترك نتكلم!
أما لماذا بكت الأحمدية؟
لأن طفولتها لم تكن كأي طفلة عادية، عانت كثيرًا بعدما شاهدت والدها يُقتل أمام عينيْها فحُرمت من حنانه وثقافته وحضنه ومن نطق كلمة (بابا) حين كانت صغيرة، وكبُرت بلا أب بل مشت مع أشقائها وشقيقاتها على مبادئه وقوّته.