أطلقت النائب بولا يعقوبيان منذ سنوات حملة (دفى) لمساعدة العائلات الأكثر فقرًا في لبنان، ونجحت سنويًا بإعالة عشرات آلاف الأسر التي تعاني من المجاعة وتدفع ثمن ضريبة صفقات السياسيين ومحاصصاتهم التي أودت لبنان وشعبه للإفلاس والانهيار.
(دفى) ضمت أطباء مؤخرًا تطوعوا للمساهمة في الحد من مخاطر فيروس كورونا الذي بدأ ينتشر في لبنان بظلّ إهمال الدولة اللبنانية وتجاهلها لكلّ ما يحمله من أضرار قاتلة.
بولا كتبت تشكر المساهمين بالحملة والفنانة ميريام فارس التي لا تزال تتبرع بعدما تبرعت أول مرة منذ شهور قليلة بأجر حفلٍ لها: (حملة دفى مستمرّة بهمتكم، أطباء تطوعوا للتوعية حول سبل الوقاية فيروس كورونا، صديقات كل احد عم بيطبخوا ويوزعوا دفا، ميريام فارس ما عم الحق اشكرها كفاية، كل الوقت حدنا ومع الأوضاع المستمرة بالتدهور بدعي كل مين قادر يساعد ينضم النا).
ميريام ردت وأشادت بحملة بولا الإنسانية وقالت إنها تتمتع بمصداقية عالية لأنها لا تقبل التبرع بالمال بل بالمساعدات الغذائية فقط وتابعت: (حملة دفا مارضيت تاخد المساعدة نقدي، أخدتها مواد غذائية واحتياجات ضرورية للأشخاص المحتاجة، وهل شي بدلّ عن مدى مصداقية هالحملة، وأنا كمان بدعي مش بس الفنانين، بدعي كل شخص بمقدوره المساعدة ولو بربطة خبز انو يساعد، نحنا هلق بأمسّ الحاجة إنو نوقف حد خينا بالوطن).