لم تكن تعلم الوزيرة اللبنانية مي شدياق أن كل ما عاشته من فرح في باريس، سينقلب حزنًا في لبنان.
بعد عودتها من فرنسا – باريس شعرت بعوارض فيروس كورونا.
البعض تساءل ماذا كانت تفعل هناك رغم معرفتها بأن أوروبا تحوّلت لقارة موبوءة؟
مي شدياق قي المستشفى ورسالة مؤثرة
مي ذهبت إلى باريس لحضور حفل رفاف فخم تلبية لدعوة كانت تلقتها من أهل العروس في فرنسا، وآنذاك لم يكن كورونا تفشى كثيرًا في أوروبا، وعادت قبل إعلان حظر التجول في عدد كبير من قارة أوروبا.
من العروسين وكيف انتقل الفيروس لأربعة بلدان؟
العروس ابنة بيار قزي، يعيش في (الغابون) والدة العروس تنتمي لحزب القوات اللبنانية أما والدها فليس كما روجوا ومسؤولًا في القوات لكنّه من المحازبين.
العريس من آلـ فخري، مسلم عاش كل حياته في أبيدجان، واشترطت عليه والدة العروس كي تقبل به، أن يتزوج ابنتها كنسيًا فوافق ولم يهمّه رغم اختلاف الأديان.
والدة العريس محجبة ورضخت لرغبة ابنها الملياردير.
مي شدياق كانت في هذا الزفاف الفخم الذي نقل عدوى كورونا إلى السينغال، أبيدجان، غابون ولبنان.
وكنا علمنا أن والدة العريس وشقيقه أصيبا بالفيروس وكل من كان في الفرح دخلوا الحجر الصحي.
أدناه ننشر عددًا من الصور وفيديو من الزفاف الذي أصيبت فيه مي.
https://www.instagram.com/p/B-J2k4PgCjj/?igshid=w1ic4x4cc5ri