نأسف ان نقول عن ناتالي أندراوس أنها مهملة أو متنمرة على مفهوم التنمر، لأنها تعتدي عليه وتشيع معلومات خاطئة عنه.
نتالي أندراوس واحدة من الذين يعلمون الناس الاتيكيت، لكنها لا تعرف معنى التنمر وتستخدمه في غير مكانه.
اقرأ: ممثلة لبنانية لا تعرف القواعد العربية وتلوم أهلها
اندراوس تتعب على شعرها وماكياجها ومشاركاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تعطي راسها حبة مهديء من الجهل!
كتبت: (بما انو قصة شعري زاعجة كتار، حبّيت مسّي عليكم وهيك لي مزعوج في ب طريقه بعمل بلوك ويرتاح من العنصرية اليمينية المتطرفة)
اقرأ: أنغام وحماقى وحلمي بصحبة تركي آل الشيخ في الكواليس – صور
وهذا يعني بوضوح أنها لا تفهم معنى العنصرية وهذا قادنا إلى تذكر نجوم قبل خمس سنوات، حين ارتفعت حرارة أحد التوصيفات المستوردة وكانت ال Bullying أو التنمر، التي واضب النجوم على استخدامها في غير محلها وبغير معناها، إذا مزجوا بين النقد والتذمر واعتبروا أنفسهم أنهم محميين من النقد تحت بند التنمر والذي يحمل معنى مختلفًا مثل:
استخدام العنف اللفظي بما فيه التهديد والوعيد والتحقير والذم والتكبر على الاخر وممارسة العنف اللفظي والجسدي، ويأخذ التنمر مساحة واسعة من حياة او سلوكيات الأطفال في المدرسة حيث يمارسون التنمر ضد رفاقهم الذين يختلفون عنهم.
اقرأ: أمل حجازي وآخر صورة لها لأنها تحترم نفسها
وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة كنشر الشائعات القذرة، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيًا.
اما العنصرية اي العبارة التي استخدمتها مدام أندراوس، فتفسيرها الحرفي والدقيق يبدأ أولًا بين عنصرين مختلفين بالثقافة والأصل والهوية واللغة والدين
وأهم ثاني بند فيها: ان تعامل الاخر الاقل منك ب لا عدل.
اقرأ: تحية إلى المغرب ومصر بينما دولة أخرى لم تسجن داعرة!
فلا علاقة هنا لشكل قصة الشعر على الإطلاق.
يصبح الأمر عنصريًا إذا تهكم احدهم على شعر صبية إفريقية لانه مجعد. هنا يصبح التهكم اي التنمر عنصريًا.
ارجو ان تفهموا لنرتاح.
رنيم مطر