في مداخلة للزميلة رئيسة التحرير نضال الأحمدية مع مجموعة أصدقاء عبر Space على التويتر قالت التالي:
إنها ازدواجية واضحة في مشهد المقاومين، منذ يومين نتابع سماحة السيد حسن نصر الله بخطابين متتالين، الأول والثاني لاحظنا مدى اهتمامه وحرصه على مخاطبة العقول الغبية.
وللتأكيد على ما أقوله، أذكركم، كم مرة كرر خبرية العمود في خطابه الأول!
وأما العامود الذي حصل على كمية هائلة من الاستهزاء بقدرات المقاومة، وبتحركاتها وجهودها، وهذا الاستهزاء جاء حتى من مثقفين وعسكريين مناوئين للمقاومة، وكان حري بهم أن يسألوا ليعرفوا أو يقرأوا على الأقل، ليعلموا ما قصة العامود، ومن كان مهتماً بالأساس قرأ وعلم أن العامود الذي كان هدفًا للمقاومين كانت عليه أجهزة استخباراتية تطال ٣/٤ الأراضي اللبنانية.
سماحة السيد لم يهتم فقط بالمثقفين مثلنا، أو المعنيين بنقل الخبر، بل خاطب الجهلاء والأغبياء والتافهين، وتطرق للتفاصيل وبدقة متناهية لشرح ماذا يحدث منذ ٨ أكتوبر.
نحن الآن بمواجهة خطاب سيد المقاومة وبمواجهة خطاب موازي له لما يسمى بالبيئة الحاضنة للمقاومة.
الخطاب للبيئة الحاضنة مختلف تماماً عن خطاب السيد.
خطاب بيئة المقاومة به قدح وذم وشتم وهتك أعراض واتهام بالخيانة والصهية وقلة الشرف.
نحن فريق ثالث، لسنا في حزب ولسنا من بيئة الحاضنة، نحن من بيئات مختلفة.
ونترك علامات استفهام موجهة للكل من أتباعة على منصات مختلفة.
كيف نتابع
ومن نتبع..
المهم أنهم يريدوننا فريقًا ثالثًا إن استمروا في الاعتداء على كراماتنا.
أسرة الجرس