وكانت شككت الزميلة الأحمدية بفيصل القاسم، لسوابقة النتنة قبل أن تحصل على وثيقة بأن الفاعل رجل سوري لا تعرفه ولم تلتقهِ، وأنه زوج سابق للنجمة السورية سلافة معمار، ما يعني أمام القضاء اللبناني شراكتهما في افتعال الجرائم المنصوص عنها في القانون إلى أن يثبت العكس.
الطرطور أي الزوج السابق هو من نشر وعمم وروج وشوه وأهان وحقر واقترف جملة الجرائم التي يحاكم عليها في لبنان بالحبس لمدة ستة اشهر على الأقل. ولأن لا علاقة ولا أسباب موجبة لافتراءاته وجرائمه سوى رأي الأحمدية بزوجته فإن المدعي العام يستحضر سلافة ويحقق معها شاكًا في كزنها شريكة أو محرضة.
عشاق الأحمدية من السوريين الذين كانوا صدقوا فجور طرطور سلافة اتصلوا بها بعد الفيديو وأهدوها الوثيقة ليتبين أن ناشر الشائعة هو طرطور سلافة معمار التي قد يتبين أنها كلفت “طرطورها” بالتنفيذ والنشر والتوزيع وتنفيذ كافة عناصر الجرائم.
ولذا ومن عبر هذا المنبر الحر، نعلم الجميع أن الزميلة الأحمدية أوكلت مكتب محاميها باتخاذ كافة الاجراءات لمقاضاة الفاعل والمحرض والشريك وكل من يطاله التحقيق.
لذا على سلافة معمار أن تمثل أمام القضاء لتثبت أنها بريئة من تحريضها لطرطورها وعليها أن تؤكد براءتها من جرائمه، وأنه تصرف بدون العودة إليها كي تخرج بريئةً من التهمة بحسب الإجراءات المعمول بها في المحاكم اللبنانية، لأن الأحمدية لا تعرف السباعي ولم تذكره في لقاءاتها بل ذكرت سلافة مرتين حين ردت عليها في ما خص تهمتها للفنانة اللبنانية بعدم الأهلية كممثلة.
الوثيقة التي تجرّم سيف السباعي.