خلال لقاءٍ عُرض عام ٢٠١١ مع المذيع والممثل طارق سويد على قناة OTV، راهنت رئيسة التحرير نضال_الأحمدية على بقاء النظام السوري الذي يقوده د. بشار_الأسد، رغم كلّ التوقعات العالمية والعربية التي أشارت إلى سقوطه عند بداية الأزمة السورية.
إقرأ: أمل حجازي وكل النجوم يحتفلون بعيد نضال الأحمدية – صور من الحفل
بالفيديو أدناه كما تشاهدون، قالت الزميلة الأحمدية: (اتُخذ القرار بالقضاء على سوريا، وليس على رئيسها، سوريا التاريخ والحضارة والشعب).
تابعت: (لاحظ كم يحرّضون الثوريين على أنّ يتحوّلوا لمجرمين، مجزرة الحولة لم يفعلها النظام، بل الرجال الذين يحلقون وجوههم، أي أتباع السلفية من التكفيريين، هذا أسلوبهم بالذبح، رأيناهم سابقًا في العراق).
أضافت: (لا أخاف السفليين، (يبلّطوا البحر)، لا يستطيعون أن يحكموا لبنان، إسرائيل لم تستطع الانتصار علينا، أفكر بمنطق علمي، لبنان مناخ لا يلائمهم، نحن مجموعة ثقافات لا تتقبلهم، السلفيون يحتاجون رحمًا يقبلهم، والأرحام التي تقبلهم نعرف أين تكون).
ردًا على سؤال طارق سويد حول أنّهم كانوا الأقوى في الدول العربية عام ٢٠١١ عقّبت رئيسة التحرير: (نعم في الدول العربية، قلت لكم هم يحتاجون رحمًا ومناخًا، الأوكسجين الذي يتنشقونه، أما في لبنان، فلا، مكنهم أنّ يخربوا قليلًا لكنّ هذا أكثر ما يستطيعون فعله هنا).
غير هذا اللقاء، صرّحت الزميلة الأحمدية عبر (الجديد)، وأكثر من قناة غيرها، وأثبت التاريخ صدق كلامها، ففي معلولا مثلًا عندما خُطفت الراهبات، تبيّن أنّ الخاطفين من المعارضين ينتمون إلى التكفيريين الذين يقطعون الرقاب.