نشرت النجمة التركية هازال_كايا صورةً جمعتها بصديقها، ظهرت تقبله بقوة على خده من إحدى الحفلات الليلية التي أمضتها مع أصدقائها.
اللقطة أدناه بالأسود والأبيض، ربما قديمةً قليلًا لكنها لم تُنشر حتّى أمس، وحصدت تفاعلًا كبيرًا.
انقسم الأتراك بين مؤيد لها ومهاجم لم يرضَ لنجمته أن تقبّل صديقًا بهذه الطريقة.
٣٥٪ من الأتراك متزمتون دينيًا، رغم نظام الحكم العلماني الذي أسسه أتاتورك منذ مئة عام.
إقرأ: طفل هازال كايا مع والدته وهكذا كبر! – صورة
أتاتورك المعشوق من غالبية الشعب التركي، نرى صوره معلّقة على الحيطان وعواميد الطرقات.
أما المتزمتون فلم يوافقوا هازال على قربها هكذا من صديقها، وعلى اختيارها هذه الطريقة للتعبير عن محبتها له.
لكنّ هؤلاء تناسوا تمامًا أن زوجها المخرج علي أتاي راضٍ تمامًا عن سلوكها الحياتي، ولا يمانعها عندما تخرج مع أصدقائها الرجال ليلًا.
إقرأ: هازال كايا كالمراهقات والأتراك لم يرضوا على صورتها!
لأنه يثق بها ويعرف من تكون، غير طبيعة عملها التي تفرض عليها الاختلاط بكافة أفراد المجتمع.
وإن وافق زوجها فما علاقة من تطاول عليها وشتمها واعترض على صورتها؟
هل يغارون عليها أكثر مما يغار عليها؟
أو يحبونها أكثر منه؟
ومتى يتوقف أي إنسان على محاكمة الآخر وجلده؟
ألا يفرض النظام العلماني قاعدة احترام حريات الأفراد وخصوصياتهم؟