منذ 6 سنوات كنا أول من نشرنا خبراً عن زواج الفنانة المصرية آمال ماهر من المستشار السعودي تركي آل الشيخ في عام ٢٠١٥، ومنذ يومين عدنا ونشرنا خبراً عن شائعات انفصالها عنه واختفائها التام عن الساحة الفنية منذ شهرين، واليوم أعلنت آمال ماهر زواجها من تركي آل الشيخ، ولكن بطريقة مؤسفة.
آمال تقدمت ببلاغ رسمي في قسم شرطة المعادي، ضد تركي آل الشيخ، الرئيس الشرفي للنادي الأهلي المصري، اتهمته فيه بالتعدي عليها بالضرب أمام منزلها في دائرة القسم.
قالت الفنانة المصرية آمال ماهر في البلاغ إن تركي آل شيخ قام بضربها أمام منزلها في منطقة المعادي، أمام عدد من رجال الأمن المحيطين بمنزلها، وطالبت آمال ماهر في المحضر الذي حمل رقم 4410 باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ما حدث، وعدم تعرضه لها أو لعائلتها مرة أخرى.
في الإدعاء الذي قدمته آمال ماهر لم تذكر فيه أن تركي آل شيخ زوجها والمؤسف أن آمال اخفت خبر زواجها لمدة ثلاثة أعوام أو ربما خبر علاقتها بالرجل، والآن مع تحريرها محضر ضد تركي آل الشيخ يتضح صحة المعلومات التي انتشرت من قبل عن علاقتهما.
وأننا نتسائل هل لو كانت آمال مواطنة مصرية عادية تزوجت من رجل سعودي، هل كان خبر تعديه بالضرب عليها سيترك نفس الأثر الكبير لدى الرأي العام أم كان سيمر مرور الكرام؟
حتى اللحظة خبر تعدي تركي آل الشيخ على آمال ماهر لا يزال قيد التحقيقات في مصر، لكنه في حال كان صحيحاً فإننا لا نستغربه، خصوصاً أن رجال السعودية يعتبرون ضرب الزوجة أمراً عادياً حسب الشريعة الإسلامية المعمول بها هناك!
فريق التحرير
)
