ناقشت الصحف التركية موضوع المساواة بين أجور الممثلين والممثلات، وكيف الممثلين يقبضون أكثر فيما ترضى الممثلات بمبالغ أقل حسب أهواء المنتجين، ما يعني أن الذكورية موجودة حتى في تركيا التي تدعي أنها تحكم شعبها بعدلٍ ولديها نظام علماني منفتح على الغرب.
التقرير الذي نُشر أمس روى الأرقام التي ينالها أعلى الممثلين/الممثلات أجرًا وأكثرهم/ن شهرةً:
- بوراك أوزجيفيت في المرتبة الأولى ويحصل عن الحلقة الواحدة ما يزيد عن 34 ألف دولار.
- كنان أوغلو الذي أشتُهر بدور (ايزل) في الشرق العربي، يقبض عن الحلقة الواحدة ما يقارب 33 ألف دولار.
- كيفانش تاتليتوغ: 32 ألف دولار.
- شاتاي أولسوي: 24 ألف دولار.
- بيرين سات أتت في المرتبة الخامسة، وصُنّفت أعلى الممثلات أجرًا وتقبض عن الحلقة 19،500 دولار.
- توبا بويوكستون في المرتبة السادسة والثانية نسائيًا، وتحصل على 17،900 دولار.
اللائحة غابت عنها نسليهان أتاغول وهازال كايا وديميت أوزدمير، ما يعني أنهن يقبضن أقل من 17 ألف دولار عن الحلقة، رغم شعبيتهنّ الكبيرة وقدرتهنّ على جذب المشاهدين لأعمالهنّ.
إذًا لا مساواة في تركيا بين أجر الممثل والممثلة، ويوجد أربعة رجال يقبضون أكثر من أعلى الممثلات أجرًا، وبفارق يتجاوز الـ 15 ألف دولار.
استغربنا هذا التفاوت الكبير، لأن أي نجمة تركية قادرة على حمل عمل لوحدها وإنجاحه، وأحيانًا يطلّ البطل كمساند لها، عكس ما يحدث في الشرق العربي والذي بات يفتقد للنجمة التي تستطيع لعب البطولة المطلقة بعد عصريْ نادية الجندي ونبيلة عبيد.