تجاهل الفنان المصري أحمد_الفيشاوي، انتشار خبر طلاقه من السيدة نادية كامل، ولم يعلق لا من قريب أو من بعيد عن الخبر.

ونشر أحمد مقطع فيديو يظهر فيه وهو يرقص على أغنية “الغزالة رايقة” وهي الأغنية التي تعد دعاية لفيلم “من أجل زيكو” المقرر أن يعرض في 5 يناير/كانون الثاني الحالي.

اقرأ: نادية كامل طلقت الفيشاوي وأغلى طلاق في الوسط الفني – خاص

وقال أحمد الفيشاوى : “استنوا فيلم من أجل زيكو يوم ه يناير في جميع دور العرض و الطبلة دي لأ دا قلبي”.

نستغرب كثيراً من هذا الرجل المستهتر، الذي يرقص على وجع أمه الفنانة سمية_الخشاب، التي خضعت منذ أيام قليلة لعملية جراحية واستأصلت ثديها الأيسر بعد اصابتها بسرطان الثدي والغدد الليمفاوية من الدرجة الرابعة.

هذا المستهتر يحتفل ويرقص ولا يشعر بوجع أمه ولا يساندها ولا يقف بجانبها، وفي الوقت ذاته يتجاهل أيضاً خبر طلاقه من السيدة المحترمة جداً نادية كامل.

نادية هي التي غيرته للأفضل وتسببت الأعوام الماضية في مشاركته في عدد كبير من الأفلام السينمائية بسبب علاقاتها الطيبة مع الجميع، وثقة المنتجين بإنها تستطيع أن تجعل أحمد يلتزم بمواعيد التصوير لإنها كانت تسانده وتشجعه على النجاح.

أما فيما بعد نادية، فيبدو أن أحمد عاد لحياته المستهترة من جديد حتى أنه لا يهتم بمرض أمه العنيف!

وكنا علمنا من مصادرنا الموثوقة جداً، أن الطلاق وقع يوم ٢١ ديسمبر/كانون الأول، كما علمنا أن سبب الطلاق هو خيانة أحمد لها.

نادية هي التي طلبت الطلاق من أحمد، وبعدما فعلت ذلك اعتذر منها ورفض وحاول تهدئة الأمور لكنها اصرت على الطلاق.

كما علمنا أن الفيشاوي كان يعنف زوجته نادية ويعتدي عليها بالضرب والشتائم والألفاظ الخارجة.

نادية حصلت على حقوقها بعد الطلاق كاملة، وتسلمت من أحمد مبلغاً باهظاً نتحفظ عن نشره، ويبدو أن هذا أغلى طلاق في الوطن العربي يفوق الملايين.

نملك معلومات كثيرة انتظرونا في قضية حقوقية ندافع عن سيدة محترمة جداً ومظلومة جداً وتعذبت مع الرجل الذي اسمه أحمد الفيشاوي.

هنا ننشر الرسالة التي اعلنت من خلالها نادية خبر طلاقها:

(من امرأه قلبها هلك وانطفئ ..أود أن أعلن عن انفصالي أنا وزوجي أحمد الفيشاوي يوم ٢١ الشهر الجاري.. وربنا يوفقنا ويكتب لكل واحد فينا السعادة وراحة البال، لقد كنت خير صديق وطاب لي العيش معك حتى في أحلك أوقاتنا.. سأفتقدك كصديق كثيرا).

واستكملت: (الرجاء عدم الخوض في هذا الموضوع احتراما لمشاعر أطفالي وأسرتينا لقد عشت معك أربع سنوات واعتقد أني كنت نعم الزوجة ونعم السند وقد أديت واعطيت كل ما أملك من حب وتضحيه لكي ترتاح.. ولكني اعتقد أنك الآن سعيد من غيري ولست تعيس.. وأتمنى لنفسي أن أكون أيضا سعيدة ولكن، واحقاقا للحق، لقد اعطاني ووهبني كافة حقوقي الشرعية بلا نزاع أو تردد أو لحظة تفكير بل وأكثر.. سوف أحبك دائما يا صديقي وأتمنى أن تكمل ما بدأناه سويا.. وأن تنتبه لنفسك كثيرا، لقد كنت أمانة أرسلها الله لي.. ولم أقصر يوما أو تركتك تعاني.. لقد حافظت عليها).

وتابعت: (اللهم فرحة لا حزن بعدها…اللهم أبدل خوفي طمأنينة.. وكرامة وحرية لا قيد يمنعها.. وعزه نفس لا إنسان ولا موقف يزعزعها.. وأعلم أن عزه النفس والكذب نقطه فاصله في حياتي ينتهي عندها أي صديق أو حبيب.. أنها خطوطي الحمراء يا صديقي).

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار