تحدث الفنان المصري أحمد_فهمي، عن تجربته مع لقاح فيروس كورونا، قائلًا إنه أخذ اللقاح وخالط أشخاص مصابين بكورونا ولم يتعرض للإصابة.
قال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “90 دقيقة” الذي تقدمه المذيعة بسمة_وهبة، على شاشة “المحور”، إنه حصل على جرعتين من اللقاح الصيني وكان له فاعلية قوية معه، حيث خالط مصابين بالفيروس ولم يتعرض للإصابة.
اقرأ: مي حريري تتلقى لقاح كورونا – صورة
تابع قائلاً: (على فكرة أنا أول واحد أخدت لقاح من فترة كبيرة من شهور، كان لسه متعملش الحملة، ونزلت الصور وحاجات وزارة الصحة على إنستجرام عندي، والموضوع بسيط على فكرة. الواحد مش حيطلع يزايد في حاجة فيها خطورة على صحة الناس، ومش بقول ده صح، اختلطت بالغلط مع ناس عندهم كورونا، والحمد لله لحد دلوقت مجتليش، فأعتقد إنه اشتغل معايا كويس جدا).
وردا على سؤال عن تلقي زوجته، الفنانة هنا_الزاهد، اللقاح قال: (لأ، أنا اخدته وكان في مرحلة التجربة، وهنا بعد كده جالها كورونا، إنما هي مخدتش اللقاح لحد دلوقت).
وأوضح أحمد فهمي أنه لم يشعر بأعراض بعد تلقي اللقاح، مثل ألم الحلق أو ارتفاع درجة الحرارة، مشيرا إلى أن للقاح أهمية صحية وأيضا اقتصادية، حتى يمكن العودة لفتح المطاعم ودور العرض السينمائي، وهذا ليس مهماً فقط للترفيه، بل لاقتصاد الدولة.
فهمي محق فيما قاله وعلى الجميع اخذ لقاح كورونا، كي ينتهي هذا الكابوس المزعج.
ما مدى فعالية لقاح كورونا؟
خلصت دراسة بريطانية إلى أن احتمالات الإصابة بفيروس كورونا تراجعت بشكل حاد بعد تلقي الجرعة الأولى من لقاح “أسترازينيكا” أو “فايزر”.
كما أثبت اللقاحان فعالية مع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 75 عاما، والذين يعانون من مشكلات صحية غير ظاهرة، مقارنة بالآخرين.
كما رصدت الدراسة التي قام بها مكتب الإحصاء الوطني وجامعة أوكسفورد تشكل استجابة قوية للأجسام المضادة في جميع الفئات العمرية مع استخدام اللقاحين.
ويستند البحث، الوارد في دراستين لم تتم مراجعتهما أو نشرهما بعد، على اختبارات للفيروس شملت 370 ألف شخص من سكان بريطانيا، وهي واحدة من أكبر الدراسات حتى الآن.
وتقدم الدراسة مزيدا من الأدلة الفعلية على أن اللقاحات المستخدمة في بريطانيا للحماية من كوفيد-19 فعّالة في حماية الأشخاص من عدوى فيروس كورونا.
في الدراسة الأولى، كان الأشخاص الذين حصلوا على جرعة واحدة من لقاح “أوكسفورد-أسترازينيكا” أو “فايزر-بيونتيك” هم الفئة الأقل عرضة لخطر الإصابة بعدوى كوفيد المستجد بنسبة 65 في المئة.
وتراجعت الإصابات المصحوبة بأعراض بنسبة 74 في المئة، بعد ثلاثة أسابيع من تلقي اللقاح، بين ديسمبر/كانون الأول 2020 وأوائل أبريل/نيسان 2021، بينما تراجعت الإصابات التي لم يتم الإبلاغ عنها بنسبة 57 في المئة.
وكان أولئك الذين تلقوا جرعة ثانية من لقاح “فايزر” هم الأقل عرضة للإصابة بنسبة 90 في المئة، ولا يمكن إجراء نفس الحساب بالنسبة للقاح “أسترازينيكا”، نظرا لأن قلة قليلة من الأشخاص في الدراسة تلقوا جرعة ثانية من اللقاح الذي بدأ طرحه لاحقا.
وأظهرت الدراسة أن كلا اللقاحين أثبتا فعالية ضد السلالة المتحورة التي ظهرت في مقاطعة كينت.
وقال كوين بويلز، كبير الباحثين في قسم نافيلد لصحة السكان التابع لجامعة أكسفورد، إن البيانات تدعم قرار تمديد الفترة بين الجرعتين.
وأضاف: “إن الحماية التي يوفرها تلقي جرعة أولى من اللقاح تدعم القرار بتمديد الفترة بين الجرعتين الأولى والثانية إلى 12 أسبوعا وهو الأمر الذي يسمح بتطعيم أكبر عدد ممكن من الناس بالجرعة الأولى وتقليل حالات دخول المستشفيات والوفيات”.
ورغم ذلك فإن الأرقام تظهر أنه لا يزال يوجد احتمال أن يُصاب أشخاص، حصلوا على تطعيم ضد كوفيد، مرة أخرى بالمرض وأن ينقلوا العدوى إلى آخرين، مما يؤكد الحاجة إلى التباعد الاجتماعي والأقنعة.
ورصدت الدراسة الثانية، التي شملت نحو 46 ألف شخص بالغ حصلوا على جرعة واحدة من اللقاح، استجابة قوية للأجسام المضادة، وهي علامة على أن اللقاحين يحفزان الجهاز المناعي في الجسم للحماية من الفيروس، في جميع الفئات العمرية.
وقال الباحثون إن استجابة الأجسام المضادة “استمرت على نطاق واسع لمدة 10 أسابيع بعد ذلك”.
ورغم أن مستويات استجابة الأجسام المضادة ارتفعت بشكل أبطأ وبمستوى أقل بعد جرعة واحدة من لقاح “أوكسفورد-أسترازينيكا”، إلا أنها انخفضت بسرعة أكبر بعد جرعة واحدة من لقاح “فايزر”، خاصة في الفئات العمرية الأكبر.