قام موقع الفايسبوك بحذف بعض رسائل مارك زوكربيرج، المدير التنفيذي للشركة، وهي رسائل خاصة، بسبب مخاوف من تسريب البيانات، إذ أكدت ثلاثة مصادر، أن رسائلهم القديمة مع الرئيس التنفيذي لـ Facebook اختفت من بريدهم الوارد، ولم يتم إخطارهم قبل هذه الخطوة، مما أثار المخاوف حول ما قد يخفيه زوكربيرج.
ويشير تقريرٌ من موقع TechCrunch الأميركي، إلى أن بعض الرسائل التي أرسلها مارك لبعض الأشخاص قديماً، لم تعد تظهر في سجلات الدردشة، ولم يتم الكشف عن إزالة هذه الرسائل علنًا، ولم يتم إبلاغ المستخدمين.
ورغم أن زوكربيرج هو المدير التنفيذي للشركة، إلا أن القدرة على إزالة الرسائل من Messenger التي يستخدمها الآن 1.3 مليار شخص – غير مسموح بها بموجب شروط خدمة الشركة.
ويمكن للمستخدمين حذف الرسائل من البريد الوارد الخاص بهم فقط، وستظل لدى المستلم، وقال المتحدث باسم الشركة للـ Daily Mail: بعد اختراق رسائل البريد الإلكترونىي من Sony Pictures في العام 2014 ، قمنا بإجراء عدد من التغييرات لحماية اتصالات المسؤولين التنفيذيين.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت شركة الفايسبوك متورطة بفضيحة بسبب بيانات المستخدم الخاصة. وتم الكشف عن أن الـ Facebook يقوم بفحص محتويات الرسائل التي يرسلها الأشخاص، بعضهم إلى البعض من خلال تطبيق الـ Messenger الخاص بهم، ويمنع أي محتوى يتعارض مع قواعده. كما يمكن أيضًا قراءة ما يكتبه المستخدمون في الرسائل يدويًا إذا تم الإبلاغ عنه إلى المشرفين لانتهاك إرشادات المنتدى على Facebook.
ويتبع ذلك، الكشف عن أن شركة الاستشارات التابعة لشركة ترامب حصلت على بيانات عن 50 مليون مستخدم على الأقل من مستخدمي فيس بوك.
مارون شاكر – بيروت