شهد سوق الأسهم السعودي تقلبات اليوم بعد تسع جلسات متتالية من المكاسب،. بعد انتعاشه القوي، قد يرى السوق توجه الى جني الارباح. لكنه قد يستفيد من التفاؤل حول توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، وذلك في أعقاب خطاب مُطمئن لرئيسه باول. ومع ذلك، لا تزال المخاطر الجيوسياسية في المنطقة تُشكّل تحديات، مما يؤثر على الشهية على المخاطر
اقرأ: كيف سيستجيب السوق لقرارات أوبك وأرقام المخزونات الأمريكية؟
وشهد سوق أبوظبي للأوراق المالية انخفاضًا اليوم، متأثراً بعوامل مماثلة لتلك التي أثرت على السوق السعودي. ولامس السوق مستوى المقاومة عند 9,400 نقطة، مما دفع البعض إلى عملية جني الأرباح. وعلى الرغم من ذلك، فإنّ ارتفاع أسعار النفط بسبب التوترات الجيوسياسية يمكن أن يُوفر الدعم.
وكان سوق دبي المالي في ارتفاع، في محاولة لتجاوز مستويات أواخر يوليو والوصول إلى أعلى مستوى في السنة سُجّل في أوائل مارس. وجاء نمو السوق مدفوعًا بقطاعي المال والعقارات، حيث سجلت معظم الأسهم الرئيسية أداءً جيدًا. وإذا لم تتصاعد المخاطر الجيوسياسية، فإن سوق دبي لديه القدرة على الوصول إلى هدفه التالي.
اقرأ: الذهب يعوض بعضًا من خسائره
وشهد سوق الأسهم القطري قفزة كبيرة اليوم في أعقاب إعلان قطر عن توقيع اتفاقية جديدة لبيع الغاز الطبيعي المسال لمدة 15 عامًا مع الكويت. وأدى هذا الخبر إلى حركة صعودية واسعة النطاق في جميع أسهم السوق. وعلى الرغم من هذا التطور الإيجابي، لا يزال السوق بحاجة إلى مزيد من التقدم لتحديد اتجاهه التالي بوضوح، بعد فترة من عدم اليقين في الآونة الأخيرة. ويمكن أن توفر صفقة الغاز الطبيعي المسال دفعة طويلة الأجل لقطاع الطاقة القطري والاقتصاد بشكل عام، مما قد يؤثر على ثقة المستثمرين في الأسابيع المقبلة.
اقرأ: الأسواق المالية تنهار عالميًا
وتراجع سوق الأسهم المصري، حيث أثرت التطورات الجيوسياسية على المعنويات. وبينما لا تزال أساسيات الاقتصاد مستقرة، مما يسمح بإمكانية حدوث تقدم في السوق، إلا أنّه يتعين انحسار المخاطر الجيوسياسية لتحقيق ارتفاع كبير
تحليل السوق التالي عن هاني أبوعاقلة