منذ 5 سنوات تضامنت المعارضة السورية أصالة نصري مع زميلها وصديقها المعادي للنظام السوري مكسيم خليل، حين نشر صورة لطفلة تبكي تحت الأنقاض ووجها كان ملوّثاً بعلامات الحرب في سوريا، واتهم كالعادة النظام السوري لا المعارضة السورية التي ساهمت بمجيء تنظيم داعش الإرهابي الذي كان سيحوّل دمشق إلى امارة اسلامية تمتد لبعض دول الشرق الأوسط.
اقرأ: مكسيم خليل وصل لليأس وصورة للكبار فقط
وصفت مستوى الشعب السوري وأهلها بالرديء وادّعت كذبًا أنها مقهور على بلدها الذي باعته لقاء المال لتقف ضد بشار الأسد ونظامه بعدما كانت تتعامل بشكل أفضل ومختلف عن باقي النجوم في سوريا.
اقرأ: أصالة لمكسيم خليل: مستوى أهلنا الرديء – صورة
ويبدو أن الأغلبية باتت تعرف أصالة وتفكيرها، وكتب لها أحدهم:
(مقهورة وتعبانة ومرهقة؟؟ عشتي بالحرب تسع سنين؟؟ تحملتي داعش؟ شفتي الارهاب بعيونك ؟ شاطرة تبعبعي برا البلد وتبكي وتنوحي انتي والاستاااااذ مكسيم وانتو يلي كنتو تحرضو عالقتل والثورة الكلب النشح وحرضتو الشعب عبعضو يا فنانين يا مثقفين .. الحمدلله الحرب رح تخلص ونحنا رح نضل ببلدنا معززين ومع دولتنا يلي خلصتنا من داعش والارهاب والقرف .. والله يرحم كل حدا راح ضحية داعش والارهاب ودول الخليج وكلللل الرحمة لشهداء وطننا الغال)
وكتب شخص آخر: (حاج تبعبعي من ورا موبايلك رجعة عالبلد ما الك ولا تحلمي انو حدا رح يتقبلك غير الوسخين متلك ومتل هالامعة يلي عم تعلقيلو يلي كتابة ما بيعرف يكتب ماحدا شايلك من أرضك لا انتي ولا هوي وفيكي تتجاهلي تعليقي ما كتير بهمني بس كلك ع بعضك شقفة شحادة ولولا هالبلد كنتي شقفة وحدة بتغني اغاني وطنية ومحدا معبرا ولا حدا شايلا من ارضا يلي بدو يعمل فيا محاضرات بالانسانية يجي يفرجينا حالو ما يتخبا ورا موبايلو ويقعد يفنص حكي محدا غيرنا اكلا بس نحنا يلي اسمنا ولا الأصل يلي ما رضينا نطلع من بلدنا ونحطا واطية لامثالك انتي وهالحشرة للأسف كنت مفكرة انو مكسيم جلس بحكيو ورجع لاصلو بس دنب الكلب بضلو أعوج وانا كوحدة موجودة بسوريا يمكن لا انا ولا رأيي بهمك انتي وياه بس رح شيل الفولو وما اسمح لعالم متلك ومتلو يفكروا حالن لسا عندن تأثير بسوريا لانو يلي متلكن لازم ينحطو تحت الصرامي)
وسألهم أحدها عن موقفها من داعش الذي قتل وذبح السوريين: (وشو حضرتك بتقولي لداعشي الي دبح اخواتنا وقطعن تقطيع بتزقفيلو اكيد ما سمعنا صوتكون على عمايل الدواعش والارهابين الي دمرونا وشردونا من بيوتنا كنت حبك واديش بكرهك هلأ.. ما ضل غيرك يحمينا بالوطني يا بحرينية)
)
