عُرفت أصالة نصري منذ بداية الحرب السورية بمواقفها المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد والنظام السوري، وحرّضت شعبها على القتل، والوقوف مع الدواعش والمجرمين.
ومع تقدم السنوات، وزيادة نزوح الشعب السوري، وقتل الأطفال والشيوخ والنساء والرجال ذبحاً على أيدي مجموعات داعش، تراجعت أصالة نوعاً ما عن التصريحات العلنية، لكنها أكملت حربها تحت الطاولات، وقبضت ثمن مواقفها السياسية من هنا وهناك.
اقرأ: أشرف معارضة سورية حرة وصديقة أصالة نصري – صور
هذه المرة تحدّثت أصالة نصري عن وطنها سوريا، وهاجمت بشار الأسد بطريقة غير مباشرة، وتحدثت عن آلام الشعب السوري وأن سوريا قست على أبنائها، وقالت: (حين يكثر الألم من حولنا، وتصبح بلادنا قاسية على نفسها وعلينا، وحين يرتفع صوت الرّصاص ليصبح سيمفونية دمٍ تتصاعد لتخترق مسامعنا رغم بعد المسافة، حين يصبح المغلوب على أمره منبوذاً منّ بعض جيرانه وأهله، تصبح الحياة حتّى وإنّ حلت مُرّه، مرارها يجعل أيّ فرح ونجاح منقوص).
اقرأ: كيف دخلت أصالة إلى لبنان؟ وما علاقة قطر! وماذا عن القضاء؟
أصالة قالت إن أصوات الرصاص يرتفع ليصبح سيمفونية، وأشارت إلى محافظة إدلب التي يحارب فها الجيش السوري داعش، وينفذ النظام غارات جوية على بعض الأهداف للتخلص من داعش الذي تغلغل بين المدنيين.
ألا تتحمل أصالة نصري قتل المدنيين أيضاً بسبب مواقفها التحريضية مع بدء الحرب السورية هي ومن معها من نجوم الدم؟ ودعواتها للوقوف ضد النظام السوري بحجة الحق والحرية والديمقراطية؟ وبسبب جهلها في السياسة العالمية كما بعض الشعب السوري الذي وقف بوجه رئيسه دمّرت سوريا، وكاد التنظيم الإرهابي داعش يجعل من سوريا دولة إسلامية متشددة تمتد إلى بعض الدول العربية.
مارون شاكر – بيروت