نشرت النجمة السورية أصالة نصري، صورة حديثة ظهرت فيها برفقة ابنتها الكبرى (شام)، التي لا تعتبرها ابنتها فقط بل صديقتها وشقيقتها وحتى والدتها!
كتبت اصالة تعليقا على الصورة جاء به:
(نتبادل الأدوار هيّي أمّي وأنا بنتها وأنا أمّها وهيّي بنتي وهيّي أختي وأنا صاحبتها ، الله يحفظها ويحفظكم كلكم وعوائلكم وبناتكم وولادكم، بسّ بالمحبّه والعائله بنقوى).
اقرأ: توقعات مجد غانم العامة للعام 2021 – فيديو
شام تشبه والدتها كثيراً، وتبدو نسخة مصغرة عنها، لكنها أكثر ثقافة وتفهماً من أصالة، ودرست الكيمياء واستطاعت أن تحقق نفسها دون الاعتماد على نجاحات والدتها.
لكن ماذا يقول العلم عن التشابه بين الأم وابنتها؟
وهل يقتصر الشبه على الشكل فقط؟
كثيرا ما نسمع العديد من الأمثال الشعبية التي تشير إلى الشبه الكبير بين البنت وأمها، كالمثل الشعبي الشهير” البنت لأمها” ولكن هل صحيح أن البنت تشبه أمها في كثير من الأمور، وما رأي العلم في ذلك؟.
البنت لأمها حقيقة علمية
أثبت العلماء والخبراء أن التشابه بين الأم والإبنة لا يقف على الشكل أو الطباع فقط، بل يمتد ليشمل الحالة النفسية للأم أيضا، فقد تتأثر البنت بالمشاكل النفسية التي تحدث لأمها.
تصرفات مماثلة
قد تقوم الفتاة في كثير من الحالات بتصرفات مماثلة لتصرفات الأم، وقد ينتبه لها المحيطين بها، لتثبت حقيقة علمية وهي أن لون الشعر أو العيون أو الطول، لم تعد الصفات الوحيدة التي ترثها الابنة من أمها.
كما أثبتت الدراسات أن الابنة ترث من أمها بعض الأمور النفسية أيضا كالحالة المزاجية، حيث يلعب الجهاز النطاقي الموجود في المخ مسؤول عن الوظائف الإنفعالية والقدرات التعليمية دورا كبيرا في هذا الأمر وفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا أن نسبة توريث الأم لهذا الجهاز لإبنتها أكبر من نسبة توريثه للإبن أو من إمكانية وراثته من الأب.
الضغط العصبي أثناء الحمل
أثبت العلماء أن تعرض الأم الحامل للضغط العصبي يؤثر على الجنين بما في ذلك المشاعر الإيجابية التي تتعرض لها الأم الحامل، حيث أكدت أبحاث سابقة كانت قد نشرت في تقرير لصحيفة “دي فيلت” الألمانية، أن الجنين الأنثى أكثر تأثرا بالضغط العصبي الذي تتعرض له الأم، كما أكد خبراء علم النفس أن فرص إصابة الابنة بالاكتئاب إذا كانت أمها مصابة به تزيد وتكون أكبر من فرص إصابة الابن بهذا المرض النفسي الخطير.