أجرت شركة (برايس وتر هاوس كوبرز) PricewaterhouseCoopers الإنجليزية، واحدة من أكبر الشركات المهنية في العالم، تحليلاتها وتوقعاتها السنوية حول أكبر10 إقتصادات في العالم لعام 2050. وكل سنة تنقلب المقاييس وتتبدّل البلدان وتتغيّر. إن الولايات المتحدة الأميركية تتربع اليوم على عرش أكبر إقتصادات العالم ويأتي بعدها اليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إيطاليا ومن ثم كندا.

لذلك، إن البلدان الغربية تسيطر على معظم إقتصادات العالم، لكن هل ستبقى في مراتبها بعد 30 سنة تقريبًا؟

تتضمن هذه اللائحة بلدان ستحتل أكبر 10 إقتصادات في العالم لعhم 2050، بحسب توقعات (برايس وتر هاوس كوبرز) PricewaterhouseCoopers التي وضعت هذه اللائحة مستندة إلى الناتج المحلي الإجمالي لكل بلد (أي القيمة السوقية لكل السلع والخدمات المحلية) وسنعرض البلدان بالترتيب التنازلي.

فهل ستبقى الولايات المتحدة الأميركية في المركز الأول بعد 30 سنة؟

10- روسيا

موسكو

تتوقع برايس وتر هاوس كوبرز أن يصل الناتج المحلي الإجمالي في روسيا إلى 5.1 تريليون دولار أميركي في العام 2050 وبذلك، تأتي في المرتبة العاشرة من هذه اللائحة كونها تحتوي على احتياطات ضخمة من المعادن الثمينة، النفط والغاز الطبيعي.

9- المملكة المتحدة

لندن

لن يتأثر الإقتصاد البريطاني بخروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي ومن المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي عام 2050 إلى 5.4 تريليون دولار أميركي، مما يضعها في المرتبة التاسعة ضمن لائحة أكبر 10 إقتصادات في العالم بعد حوالي 30 سنة. وسيبقى الإقتصاد البريطاني من أقوى الإقتصادات رغم خروجه من الإتحاد الأوروبي وذلك بفضل علاقته القوية مع الولايات المتحدة الأميركية، نمو السكان بشكل متواصل وقدرته على الإبتعاد عن المشاكل التي تلحق بالإتحاد الأوروبي.

8- المكسيك

مكسيك العاصمة

أمّا في المرتبة الثامنة تأتي المكسيك مع ناتج محلي إجمالي يصل إلى 5.6 تريليون دولار أميركي في العام 2050، وفقًا لتوقعات (برايس وتر هاوس كوبرز). وهي دخيل غير متوقع على لائحة أكبر إقتصادات العالم في العقود المقبلة. ويعود السبب إلى قوة التجارة المكسيكية بصورة خاصة مع الولايات المتحدة الأميركية وتزايد السكان والإنتاجية في المكسيك.

7- ألمانيا

برلين

مع 6.1 تريليون دولار أميركي كناتج محلي إجمالي في العام 2050، تحافظ ألمانيا على مكانتها ضمن أكبر 10 إقتصادات في العالم وتحتل المرتبة السابعة. وستبقى ألمانيا من أكبر إقتصادات العالم نظرًا لقوتها الصناعية والتكنولوجية والتركيز على تصدير منتجاتها إلى الخارج.

6- برازيل

برازيليا

وفي المرتبة السادسة، البرازيل الذي سيصل إنتاجه المحلي الإجمالي عام 2050 إلى 6.5 تريليون دولار أميركي، وذلك بفضل نمو الإنتاجية والسكان بالإضافة إلى توفر الموارد الطبيعية بكثرة.

5- اليابان

طوكيو

تحتل اليابان المرتبة الخامسة ضم لائحة أكبر 10 إقتصادات في العالم عام 2050 مع ناتج محلي إجمالي يصل إلى 6.8 تريليون دولار أميركي.

4- أندونيسيا

جاكرتا

تدخل أندونيسا هذه اللائحة وتحتل المرتبة الرابعة مع ناتج محلي إجمالي 7.3 تريليون دولار أميركي عام 2050. ستحرز أندونسيا تقدمًا هائلاً باقتصادها خلال العقود المقبلة بفضل نمو إنتاجيتها والإحتياط الهائل للموارد الطبيعية بالإضافة إلى نمو السكان.

3- الهند

نيودلهي

الإقتصاد الهندي سيكون الثالث عالميًا في العام 2050، بحسب توقعات برايس وتر هاوس كوبرز مع ناتج محلي إجمالي يصل إلى 28 تريليون دولار أميركي. قد لا تكون الهند غنيًا بالموارد الطبيعية لكن عدد سكانها يفوق أي شعب بلد آخر. إن السوق المحلية في الهند هي كفيلة بجعل الإقتصاد الهندي من أضخم إقتصادات العالم. إضافة إلى ذلك، إن صادرات الهند تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة.

2- الولايات المتحدة الأميركية

واشنطن

لن تبقى الولايات المتحدة الأميركية في المركز الأول ضمن لائحة أكبر إقتصادات العالم في العقود المقبلة، لكن ستحتل المرتبة الثانية مع ناتج محلي إجمالي يبلغ 34 تريليون دولار أميركي عام 2050. وستخسر الولايات المتحدة لقبها كأقوى إقتصاد في العالم بحلول عام 2030، بحسب شركة برايس وتر هاوس كوبرز، لكن بفضل سوقها المحلية الضخمة والتكنولوجيا وقوة صادراتها بالإضافة إلى احتياط الموارد الطبيعية الهائل لديها، ستبقى الولايات المتحدة ضمن أول ثلاث أكبر إقتصادات في العالم.

1- الصين

في العام 2050، سيكون الإقتصاد الصيني الأقوى والأكبر في العالم وسيسرق المركز الأول من الولايات المتحدة الأميركية مع ناتج إجمال محلي يصل إلى 50 تريليون دولار أميركي، ومن الواضح بأنه سيتخطى الإقتصاد الأميركي بأشواط. وبحسب الشركة المتوقعة لهذه اللائحة، إن اجتمع الإقتصاد الصيني بالهندي فسيكون أضخم من الإقتصاد الأميركي بمرتين عام 2050. وبما أن الصين والهند دولتين متحاذيتين، قد يؤدي نمو إقتصادهما إلى اتفاقات تجارية استراتيجية بينهما، وإن حصل ذلك التعاون فستصبح الصين والهند أقوى كتلة إقتصادية في العالم تسيطر على العالم بكل الوسائل.

هل توافق شركة برايس ووتر هاوس كوبرز على هذه الصورة عن المستقبل؟

فانيسا الهبر – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار