إليك أمثلة على خمس مضاعفات شائعة للتهاب الرئة:
1. تشكل السوائل في الرئتين: يمكن أن يتسبب التهاب الرئة في تجمع السوائل في الأنسجة الرئوية، مما يؤدي إلى ضيق التنفس وصعوبة التنفس. قد يتطلب هذا التدخل الطبي لتصريف السوائل وتحسين وظائف الرئة.
2. تشكل الخراجات الرئوية: في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يتطور التهاب الرئة إلى خراجات في الأنسجة الرئوية. يتطلب ذلك عادة إجراء جراحي لتصريف الخراج وعلاج العدوى المرتبطة.
3. انتشار العدوى: في بعض الحالات الشديدة، قد يؤدي التهاب الرئة إلى انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الدم (تسمى البكتيريميا) أو الأنسجة المحيطة بالرئتين. قد يتطلب ذلك علاجًا فوريًا بالمضادات الحيوية والرعاية المكثفة.
4. قصور الجهاز التنفسي: قد يؤدي التهاب الرئة الشديد إلى ضعف وتلف وظائف الرئة، مما يؤثر على القدرة على التنفس بشكل صحيح. في حالات الإصابة الشديدة، قد يحتاج المريض إلى الدعم التنفسي، مثل استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي أو الأوكسجين المكثف.
5. تكون ندوب رئوية: قد يترك التهاب الرئة الشديد ندوبًا في الأنسجة الرئوية، وهي تكتلات من النسيج الضام تحل محل الأنسجة الرئوية السليمة. هذه الندوب يمكن أن تؤثر على وظائف الرئة وتسبب مشاكل مستقبلية في التنفس.