يتظاهر مئات آلاف اللبنانيين لليوم ١٢ من الانتفاضة اللبنانية، ويصرون على مطالبهم بإسقاط الطبقة السياسية الحاكمة وحل المجلس النيابي وإجراء انتخابات نيابية مبكرة واستعادة أموالهم المنهوبة.
اللبناني غاضب لأنه اضطهد وسُرق وعُذب لمدة ٤٤ عامًا، ما جعله يشتم كل المسؤولين في الساحات، ولا يخاف منهم ويطالب استرجاع كل حقوقه ومحاسبتهم.
البعض من مؤيدي السلطة الفاسدة استفاد من هذه الشتائم لكي يروّج لفكرة إن الثورة تفتقد إلى الأخلاق وكأنه ملاك لا يُخطئ ولا يسب إن اعترض طريقه أحد أو خالفه شخص بالرأي.
الفنانة ألين لحود دعمت الاحتجاجات الشعبية منذ اليوم الأول لكنها لم تحبذ الشتائم، وكتبت: (لا للشتائم، لا لقلة الأخلاق، خلي التظاهر سلمي حتى لغويًا، للبنان أفضل).