منذ بداية ثورة ١٧ تشرين الأول – أكتوبر من العام المنصرم، أعلنت أمل_حجازي تمردها على حكام وطنها الفاجرين والفاسدين وأصبحت تكتب يومًا تطالب إسقاطهم مع نظامهم الطائفي.
إقرأ: أمل حجازي: (التاريخ سيلعنكم)!
بعد تفجير بيروت الضخم الذي أسقط ١٨٠ شهيدًا وأكثر من ٦ آلاف جريحًا وشرّد أكثر من ٣٠٠ ألف مواطن من العاصمة، زاد غضب أمل التي طالبت محاسبة كلّ مسؤول عن هذه الجريمة التي حركّت مشاعر أقسى الناس حتّى!
اليوم كتبت تقول إن اللبنانيين تلقوا الضربة الموجعة من أقرب الناس لهم أي حكامهم وليس من أعدائهم.
حكت: (لما بيجيك ضربة من اعدائك بتكون محضّر نفسياً وبتحسوا امر طبيعي بالنهاية أعدائك!!).
تابعت: (اما لما بتجيك الضربة من داخل وطنك بتوجعك اكتر بكتير ويلي بيضربوك بتلاقيهن قاعدين بمناصب وانت عارف انو هيدا عدوّك الاكبر بس ما قادر تعمل شي).
أضافت أمل: (هيدا مش بوجّعك بل بيقتلك).
إقرأ: أمل حجازي: (الخواريف عمتكتر والطائفية بلغت ذورتها)!