٩/٩/٠٩ يبدو أنّ التاريخ مختلف في الشكل والمضمون.. مرّة في عمري لم أحتفل بعيدي في أجواء خارجة عن تقاليد الأسرة التي تعتبر عيد كلٍ منا كمثل عيد وطني كبير، لكن ضمن جدران البيت، وإنها أمي التي أصرَّت على مدار عمرنا أن تداوم على الاحتفال بأعيادنا أياً كانت الظروف التي نمرّ بها، لكن هذا العام كان اتصال من وحيدي روني بصديقته أمل حجازي، بعد أن أطلّ بصوته على الهواء في برنامج «مايسترو» مع نيشان ليهنّئني، وشعر روني بما يعرفه من أسرار في قلبي، فسارع يتصل بأمل يوصيها بي.
وبدورها أمل، أقفلت الهاتف مع روني، واتصلت بمن وصلت إليهم تدعوهم للانضمام إلى احتفالية صغيرة في مطعمها «الصيفي» مع زوجها رجل الأعمال السيد محمد البسَّام. وخرجتُ من استديوهات الـ LBC مع نيشان والأحباء الذين ما تركوني لحظة، وكان يوماً مليئاً بالتصوير. والتقيتُ الأحباء، وروني على الهاتف يسألني عن طقسي النفسي، وكذبتُ عليه كثيراً كي يشعر بمسؤولية أقلّ، وأمي غفت راضية عن إطلالتي بعد أن قدَّمَت لي أجمل هدية..
٩/٩/٠٩ رقم يرمز إلى الكثير ولا احتمالات معه إلا النصر والذهاب في الطرق الوعرة لكن بحكمة أكبر.
تصوير: عبّاس مزهر
أسرة التحرير – الجرس