الالتهاب الوعائي مرض تتعرض فيه الأوعية الدموية للالتهاب. يمكن أن يسبب الالتهاب زيادة سُمك جدران الأوعية الدموية، ما يقلل اتساع الممر خلال الوعاء. وفي حال وجود قصور في تدفق الدم، فإنه قد يؤدي إلى تلف أحد أعضاء الجسم وأنسجته.
هناك العديد من أنواع الالتهاب الوعائي، ومعظمها نادر. قد يصيب الالتهاب الوعائي عضوًا واحدًا فقط أو أكثر من عضو. ويمكن أن تكون الحالة قصيرة الأجل أو طويلة المدى.
يمكن أن يصيب الالتهاب الوعائي أي شخص على الرغم من أن بعض الأنواع أكثر شيوعًا بين فئات عمرية معينة. بناءً على النوع الذي تصاب به، قد تتحسن حالتك من دون استخدام العلاج. لكن معظم الأنواع تحتاج أدوية للسيطرة على الالتهاب ونوبات اشتداد الأعراض.
الأنواع
– الأورام الحبيبية المصاحبة لالتهاب الأوعية
– التهاب الشرايين تاكاياسو
– التهاب الشريان الصُّدْغِيّ
– داء بهجت
– فُرْفُرِيَّةُ هينوخ شونلاين
– متلازمة شيرج ستروس
– مرض بورغر
– مرض كاواساكي
– وجود الغلوبولينات البردية في الدم
الأعراض بحسب مايو كلينك
تشمل مؤشرات المرض والأعراض العامة لمعظم أنواع التهاب الأوعية الدموية:
– الحمى
– الصداع
– الإرهاق
– فقدان الوزن
– الأوجاع والآلام العامة
ترتبط مؤشرات المرض والأعراض الأخرى بأعضاء الجسم المصاب مثل:
– العينان. قد يسبب التهاب الأوعية الدموية احمرارًا في العينين وشعورًا بالحكة أو الحرق فيهما. يمكن أن يتسبب التهاب الشريان ذي الخلايا العملاقة في ازدواج الرؤية والعمى المؤقت أو الدائم في إحدى العينين أو كلتيهما. وتكون هذه أحيانًا العلامة الأولى للمرض.
– اليدان أو القدمان. قد تؤدي بعض أنواع التهاب الأوعية الدموية إلى الخدر أو الضعف في إحدى اليدين أو القدمين. وقد تنتفخ راحتا اليدين أو الأجزاء السفلى من القدمين أو تتصلب.
الأسباب
السبب الرئيسي لحدوث الالتهاب الوعائي غير معروف بعد. تكون بعض الحالات مرتبطة بالتكوين الجيني للشخص. وبعضها الآخر يحدُث نتيجة مهاجمة جهاز المناعة خلايا الأوعية الدموية عن طريق الخطأ. تتضمن الأسباب المحتملة لرد فعل الجهاز المناعي هذا ما يلي:
– الإصابة بالعدوى، مثل التهاب الكبد B والتهاب الكبد C
– سرطانات الدم
– الإصابة بأمراض الجهاز المناعي، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة وتصلب الجلد
– تفاعلات تحسسية تجاه بعض الأدوية