عاد لينظم إلى فريق مسلسل دقيقة صمت وقد رشحه المخرج شوقي الماجري كتابة سامر رضوان وبطولة عابد فهد وستيفاني صاليبا مع كاريس بشّار وفادي صبيح وفايز قزق وستيفاني صليبا، وبدأ التصوير كما كان مقرراً، على أن ينهي المخرج جميع المشاهد التي يجب تصويرها في الشام، ثم ينتقل إلى اللاذقية ليستكمل تصوير باقي المسلسل هناك!
أياد ابو الشامات له العديد من الأدوار شارك بـ 46 عمل أبرزها:
– ساعات الجمر 2012
– بنات العيلة 2012
– الولادة من الخاصرة 2011
– رجال العز 2011
– كشف الأقنعة 2011
– قيود روح 2010
– تخت شرقي 2010
-الدبور 2010
– زمن العار 2009
حقق نجاحاً مدوياً عند طرحه أوّل مشروع كتابي وكان مسلسل (غداً نلتقي) بطولة مكسيم خليل وإخراج رامي حنّا. ثم حقق نجاحاً مدوياً في مسلسل تانغو قبل سنتين.
وبعد عودة أبو الشامات لكل من يرفعون صورته وما كتبه قبل سنوات عن أنه يرفض أن يبقى في سورياً خروفا..
أقول: الحمار والميت هما الوحيدان اللذان لا يغيرا رأيهما..
مع بداية الأحداث ما اعتقده أياد أو صدق به، هو أن ما يحدث في بلاده ثورةً، ستأخذ سوريا إلى نظام المدينة الفاضلة، واعتقد هذا الكاتب الموهوب والممثل الجيد، جداً أنه لو بقي في سوريا فسيكون خروف السلطة..
الرد على عودة أبو الشامات جاء يعبر عن حالة الإحباط التي يعيشها الحاقدون والمتحجرون من جماعات تسمي نفسها بمعارضة، وهم في الحقيقة من دواعش، (والداعشي ليس بالضرورة يحمل مدفعاً) يكفي أن يتمسك برأيه ومعتقدِه المتخلف ويجتهد ليدمر بلده. انطلقت ضد الشامات، الصفحات الكثيرة وقناة سورية من مجموعة مراهقين يبثون من تركيا، وجاء الاعتداء على أياد لأنه قرر العودة إلى وطنه، ليس أقل من اعتداءات القتلة والمجرمين الذين ذبحوا مئات الآلاف في كل مدن ومحافظات سوريا.